مدينة الموصل العراقية مازالت تشهد كارثة انسانية فادحة

بينما مرت عدة اسابيع على تحرير مدينة الموصل من تحت سيطرة داعش، تشير التقارير أن هذه المدينة تواجه كارثة انسانية ضخمة. الكارثة التي حسب تعبير المنظمات الحقوقية، أجرت الدمع على خد أي صحفي و مراسل.
في هذا السياق، كتب موقع قناة كلمة الفضائية، أفادت تقارير المنظمات الشعبية و كذلك المصادر المحلية، أن مدينة موصل السنية التي شهدت انواع الجرائم الطائفية من قبل ميليشيات الحشد العشبي الطائفي اثناء الحروب مع داعش، حاليا تعج المدينة بالمئات من جثث المدنيين خاصة من النساء و الاطفال تحت الانقاض.
وفق هذا التقرير، بوجود الحالات المذكورة، يتأثر الناظر بالمشاهد المؤلمة في مدينة الموصل تختلط برائحة نتنة.
يؤكد هذا التقرير أن كثيرا من منازل اهالي الموصل دُكت الي الارض بواسطة القصف الحربي و اصبحت كالرماد ويضيف التقرير، توجد كميات مهولة من جثث المدنيين مازلت تحت الانقاض في ظل حرارة شهر اغسطس الحار. هذا بينما مازلت محاولات رجال الاغاثة مستمرة في اخراج الجثث المدفونة تحت الأنقاض.
في الوقت نفسه، صرحت مصادر محلية، اغلب منازل المواطنين دُمرت خلال الحرب و ليست قابلة للسكن مجددا. و رجال الاغاثة يحتاجون لشهور عديدة حتى ينتهوا من اخراج جميع الجثث من تحت الانقاض.
يذكر أن الامم المتحدة خمنت أن من اجل اعادة ترميم و بناء المنشئات الرئيسية لمدينة الموصل، المدينة العراقية الثانية من ناحية المساحة و السكان إلى اكثر من مليار دولار.

شاهد أيضاً

وزير الداخلية الإيراني يثير مرة أخرى خطة تقسيم بلوشستان

فيما يتعلق بخطة الحكومة لتقسيم بلوشستان إلى 4 محافظات، قال وزير الداخلية الإيراني: “هذه القضية …