قال حاجي صادقي مندوب ولاية الفقيه في الحرس الثوري ساخرا بكلامه من حسن روحاني و هاشمي رفسنجاني:” قبل سنوات أحد المعممين قال بأن نتفاوض مع أمريكا، لكن اليوم هناك الكثير ممن يريدون تأصيل المفاوضات و الصلح، لكن هذا الوقت ليس وقت التقية والسكوت فيجب على رجال الدين أن تعلو أصواتهم”.
و قال في جانب من كلامه:” البعض يريد أن ينصب قائدا ثالثا للبلاد و العالم الإسلامي، لأنهم يعتقدون بأنه لا يمكن أن يتقدم أمر ما في ظل المرشد الحالي”.
و بينما أبدى قلقه عن زعزعة منزلة ولاية الفقيه، قال:” من أهداف العدو في تدمير الثورة جعلهم ولاية الفقيه هدفا فيريدون زعزعة مكانتها”.
و تأتي هذه الأقوال بينما قد أبدى نواب علي خامنئي قلقهم تجاه عدم إتباع التيارات و المسئولين الإيرانيين من أوامر المرشد الإيراني في الأونة الأخيرة.يوم أمس ١٨ ديسمبر قال احمد علم الهدى امام جمعة مدينة مشهد بأن “علي خامنئى المرشد الإيراني قبل أن يكون مرجعا للتقليد و قائدا سياسيا للنظام، هو ولي للإمام الزمان يدير أهداف و غايات حكومة المهدي المنتظر و يجب علينا إطاعته المطلقة “.
و قال بينما يحذر معارضي علي خامنئي :”معارضة أي تيار مع أوامر المرشد الإيراني في أي أمر سياسي فهذا يعني الكفر والشرك”.