قناة كلمة الفضائية
صرح الشيخ عبدالحميد امام جمعة اهل السنة في زاهدان، خلال خطبة صلاة العيد الأضحى المبارك في تلك المدينة،” حكومة ميانمار ترتكب ظلما كبيرا بحق المسلمين حيث لا سابق له في التاريخ”، مشيرا إلى الكارثة الانسانية بحق المسلمين في ميانمار.
إعتبر الشيخ عبدالحميد إن هذا العمل هو عمل اجرامي من الطراز الثقيل و الذي يرتكبه جيش ميانمار بحق المسلمين، وقال:” يحاصرون القرى المسلمة و لايرحمون أحدا بدءا من الأطفال و النساء و الشيوخ و العجائز و يذبحونهم نحرا بتهمة هويتهم الاسلامية”.
أكد الشيخ عبدالحميد، ” إن أكثر ايلاما من قضية مقتل مسلمي ميانمار هو أن لا توجد دولة تسمح بإيواء هؤلاء الهاربين الفارين من القتل و أن تدافع عن مظلوميتهم”.
وقال فضيلته منتقدا اهمال المجتمع الدولي وخاصة الامم المتحدة إزاء جرائم حكومة ميانمار:” مقتل عامة الشعب العزل والذين لاحرب لهم مع حكومة ميانمار هي جريمة حربية و جريمة ضد الانسانية و ابادة للأجيال، مضيفاً، من العجب، كيف لجمعيات حقوق الانسان الدولية أن تسكت إزاء هذه الجرائم و حتى لا تقيم إجتماعا بهذا الشأن”.
و اشار الشيخ عبدالحميد في قسم آخر من خطبته الى الخلافات و المعارك بين المسلمين في بعض البلدان و قال:” اليوم تحكم اوضاع على العالم لم نعهد لها مثيل في الماضي و لا نعرف لها سابقة أن يكون بين المسلمين هكذا حروب طائفية و عرقية”.
و أضاف مدير مدرسة دارالعلوم العلمية في زاهدان:” اذا أراد العالم أن يحارب التطرف و الارهاب، لا سبيل له الا الخضوع للعدالة و رعاية الحقوق الخاصة بالاقليات العرقية و الدينية و المذهبية و أن يلبي مطالب الشعوب الحقة”.
