بعد الانتقادات العالمية ضد اون سان سوتشي رئيسة جمهورية ميانمار بشأن مذابح المسلمين في بلادها، نفت من جانبها أي عمليات تطهير عرقية تجاه اقلية المسلمين في الروهينغا واعتبرت مصطلح التطهير العرقي مصطلح عنيف و بشع امام حقيقة الوضعية الحالية، حسب إدعائها.
على حد قولها، “توجد بعض المشاكل ولكن استخدام مصطلح التطهير العرقي متطرف اكثر من حجم المشكلة ولا اساس له”.
تأتي تصريحاتها بينما وصفت المنظمات الحقوقية المذابح الذي يتعرض لها المسلمون في ميانمار بالممنهجة، وانتقدت تلك المنظمات اهمال وتغافل رئيسة جمهورية تلك الحكومة.
و في الوقت نفسه، طالبت وزيرة الخارجية الاندونيسية ريتنو مارسودي والتي سافرت الى ميانمار للقاءات رسمية، في لقائها مع قائد القوات المسلحة في ميانمار بوقف جميع اعمال العنف في ولاية اراكان.
و أكدت خلال لقائها، أن اعمال العنف في ولاية اراكان يجب أن توقف فورا وأن يتم حماية الشعب و خاصة مسلمي اراكان.