انتقادت واسعة ضد رئيسة جمهورية ميانمار بسبب مذابح المسلمين في بلادها

بعد الانتقادات العالمية ضد اون سان سوتشي رئيسة جمهورية ميانمار بشأن مذابح المسلمين في بلادها، نفت من جانبها أي عمليات تطهير عرقية تجاه اقلية المسلمين في الروهينغا واعتبرت مصطلح التطهير العرقي مصطلح عنيف و بشع امام حقيقة الوضعية الحالية، حسب إدعائها.

على حد قولها، “توجد بعض المشاكل ولكن استخدام مصطلح التطهير العرقي متطرف اكثر من حجم المشكلة ولا اساس له”.

تأتي تصريحاتها بينما وصفت المنظمات الحقوقية المذابح الذي يتعرض لها المسلمون في ميانمار بالممنهجة، وانتقدت تلك المنظمات اهمال وتغافل رئيسة جمهورية تلك الحكومة.

و في الوقت نفسه، طالبت وزيرة الخارجية الاندونيسية ريتنو مارسودي والتي سافرت الى ميانمار للقاءات رسمية، في لقائها مع قائد القوات المسلحة في ميانمار بوقف جميع اعمال العنف في ولاية اراكان.

و أكدت خلال لقائها، أن اعمال العنف في ولاية اراكان يجب أن توقف فورا  وأن يتم حماية الشعب و خاصة مسلمي اراكان.

أفادت التقارير، أن الالاف من مواطني الشيشان تظاهروا في مظاهرة واسعة في مدينة غروزني دعما لمسلمي الروهينغا.
أقيمت هذه المظاهرة يوم ٤ سبتمبر امام مسجد في غروزني احتجاجا على العنف الذي تمارسه حكومة ميانمار ضد مسلمي هذا البلاد.
من جهة أخرى، طالبت الفتاة الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠١٤ ملاله يوسف زي من السيدة اون سان سوتشي رئيسة حكومة ميانمار أن توقف و تندد العنف الممارس على مسلمي الروهينغا في ولاية راخين.
كتبت يوسف زي على صفحتها في التويتر، “أنها في الاعوام الماضية سعت أن تجلب انتباه الشعوب الى السلوك المحزن و المخجل الذي يمارس ضد اقلية المسلمين في الروهينغا ويتوقع أن تعمل السيدة اون سان سوتشي مثل هذا الفعل”.
يذكر أن وكالة اللاجئين التابعة للأمم المحتدة أعلنت الثلاثاء ٥ سبتمبر، أن عدد اللاجئين الذين هربوا من اعمال العنف في ميانمار الى بنغلاديش بلغ ١٢٣ ألفا حتى الآن.

شاهد أيضاً

أمريكا: نتابع التقارير المتعلقة برئيسي

قال أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية الأمريكية: “نحن نتابع عن كثب التقارير المتعلقة بالهبوط الصعب …