قناة كلمة الفضائية
أفادت التقارير الواردة، أن الدكتور خزعلي يقضي اليوم يومه ال٢٤ في الاضراب عن الطعام و أسرته و اقاربه مازالوا لا يعلمون عن مصيره في السجن.
فقد أعربت اسرته إزاء وضعيته الصحية وأعلن عن انزعاجهم من صمت المجتمع السياسي الاصلاحي إزاء وضعيته.
في هذا السياق، صرح مسعودي مؤيدي أحد اقارب الدكتور مهدي خزعلي حول آخر وضعيته لمراسل قناة كلمة الفضائية:” مر على اعتقال الدكتور خزعلي ٢٤ يوما و منذ ١٤ يوما لا نعرف عنه أي خبر يذكر، مضيفاً، منذ اسبوعين و نحن لا نعلم أين يتم احتجازه و ما هي وضعيته، و الاخبار التي تتسرب فهي تتسرب عبر بعض الافراد من الداخل، وقد سمعنا أنه خلال الاسبوعيين الماضيين تعرض لسكته قلبية و دخل العناية المركزة”.
وصرح السيد مؤيدي، حول هل للسيد صادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية يد في اعتقال الدكتور خزعلي:”اليوم تقع احداث في السلطة القضائية وهي تؤيد و تؤكد ما كان يصرح به الدكتور خزعلي سابقا، مضيفاً، لاشك بأن السيد لاريجاني يتدخل في هذه القضية. تدل الشواهد و القرائن أن الدكتور خزعلي تورط في قضايا حوّلها لاريجاني لقضايا شخصية”.
و قال السيد مؤيدي حول ادعاء النائب العام بشأن اعتقال سيدة تؤدي دور الوسيط بين السيد خزعلي و وسائل اعلام اجنبية:” لحد علمي فإن الدكتور خزعلي هو مباشرة يتصل بهؤلاء الأعزاء، ما كان ليحتاج الى وسيط. و اصدرت اسرته بيانا تؤكد فيه أن الدكتور خزعلي لايحتاج الى وسيط”.
و أضاف السيد مؤيدي:” أنا اعتقد الهدف من اذاعة خبر اعتقال هذه السيدة، هو في الأصل لتشويه سمعة الدكتور خزعلي ولكن هذه الامور بعيدة عنه كل البعد، مصرحاً، أنا أشهد أن الدكتور خزعلي رجل متدين”.
