قناة كلمة الفضائية
أفادت التقارير الواردة، اقتحم رجال امن ايرانيون مرة أخرى منزل عبدالله جلدوي الناشط الثقافي الاحوازي و قاموا بتفتيش المنزل.
في هذا السياق، صرح مصدر مطلع لمراسل قناة كلمة الفضائية، “أن ظهر يوم الأحد و بعد اسبوع من التعذيب في معتقل الاستخبارات في الاحواز، جاء رجال الأمن يصطحبونه معهم لتفتيش منزله و مصادرة بعض حاجاته و اخذوه معهم بعد أن صادروا بعضا من كتبه و حاسبه الآلي و هاتفه الخلوي”.
حسب ما يقوله هذا المصدر، “كان هذا السجين السني محجوزا مغلق العينين و مقيد اليدين في سيارة الامن و كانت آثار التعذيب واضحة على وجهه”.
على حد قول هذا المصدر، “سبب رجال الأمن لدى اقتحامهم منزل هذا الناشط العربي الاحوازي برعب و خوف لأسرة السجين المذكور”.
و صرح اقاربه:” تم اعتقاله بسبب نشاطه في الفضاء الافتراضي (الانترنت) و دعوته لإقامة مراسم صلاة عيد الاضحى المبارك”.
يذكر أن عبدالله جلدواي من مواليد عام ١٩٨٠ و من اهالي حي الثورة و من الناشطين الثقافيين المستقلين و تم اعتقاله يوم ٢٧ اغسطس بعد استدعاء العشرات من النشطاء العرب لفرع الاستخبارات في حي الامانية في مدينة الاحواز. وجدير بالذكر ان هذا الناشط اعتقل عدة مرات بسبب نشاطاته الثقافية والسياسة من قبل الاستخبارات في مدينة الاحواز.
