قناة كلمة الفضائية
حذرت منظمة العفو الدولية، إن القيود التي تفرضها سلطات ميانمار على المعونة الدولية في ولاية راخين تعرض عشرات الآلاف من البشر للخطر في المنطقة لاسيما مسلمي الروهينغيا.
في هذا السياق، قالت تيرانا حسن، مديرة الاستجابة للأزمات في منظمة العفو الدولية “ولاية راخين على شفا كارثة إنسانية. لا شيء يمكن أن يبرر حرمان من يعانون البؤس من المعونة التي يمكن أن تنقذ حياتهم”.
على حد قولها، “عَرَّضَت سلطات ميانمار عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر بمنعها المنظمات الإنسانية من الوصول إلى المنطقة مبديةً استخفافاً يتسم بالقسوة بحياة البشر”..
و أضافت هذه المسئولة الأممية:” وستشمل هذه القيود بتأثيرها جميع الطوائف في ولاية راخين. ولا بد للحكومة أن تحيد على الفور عن هذا المسار”.
وطالبت كذلك من حكومة ميانمار أن تسمح للمنظمات الإنسانية بالوصول، بشكل كامل ودون معوقات، إلى جميع أنحاء الولاية لمساعدة المحتاجين.
في الوقت نغسه، انتقدت السيدة شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام من الحوادث التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار و صرحت،” ان الذي يحدث في ميانمار، جريمة ضد الانسانية و انتقدت بشدة من صمت السيدة اون سان سوتشي الحائزة على جائزة نوبل لسلام و رئيسة حكومة ميانمار إزاء العنف الذي يقع على مسلمي ميانمار.
هذا التحذيرات تأتي في ظل ما اعلنته الامم المتحدة يوم أمس، أن في غضون ١١ يوما وبسبب اعمال العنف في ميانمار، هرب ما يقارب من ١٢٣ألف و٦٠٠ شخصا من مسلمي الروهينغا الى بنغلاديش. حذر نشطاء حقوق الانسان إزاء أزمة انسانية في خيم اللاجئين المزدحمة في بنغلاديش.
