قناة كلمة الفضائية
أفادت التقارير الواردة، أن مدينة بانة في محافظة كوردستان ايران تحولت لأجواء عسكرية بعد مسيرة الاحتجاجات التي شكلها اهالي المدينة على خلفية مقتل اثنين من العتالين الاكراد من اهالي المدينة.
اعلن موقع قناة كلمة الفضائية في تقرير له، القوات الأمنية تمنع الاهالي في السير بالشوارع المؤدية و القريبة من مبنى حاكم المدينة و كذلك نصبوا كمائن عديدة في الشوارع القريبة من هذه المؤسسة. ويقال، أن مسئولي المدينة أمروا بخفض سرعة الأنترنت إلى أدنى مستوياته.
تشير التقارير أن حكومة طهران خوفا من اتساع دائرة الاضرابات والمظاهرات في مدينة بانة، أنزلت صباح الاربعاء ٦ سبتمبر، فرقا عدة من الحرس الثوري و رجال الفرقة الخاصة لقمع الاهالي ومظاهراتهم. انتشرت هذه القوات في جميع ارجاء المدينة، وتحلق المروحيات العسكرية في أجواء المدينة.
و أفادت التقارير، ان احتجاجات الاهالي في بانة على خلفية مقتل اثنين من العتالين من اهالي المدينة مستمرة و المحلات التجارية مغلقة.
من جهة أخري، صرحت مصادر محلية، اعتقل رجال الأمن، الاربعاء ٦ سبتمبر، أربعة من أصحاب قنوات التلغرام في المدينة المذكورة. ثلاثة منهم هم “آرمان فرج بور و هو رئيس قناة بانة روداوو الاخبارية و شجاع حسين زادة رئيس قناة بانة نيوز الاخبارية و آرام خاكي رئيس قناة بانه هه وال الاخبارية”.
في هذا السياق، تضامنت الاحزاب و المنظمات الايرانية المعارضة من قبيل الجبهة الديمقراطية الاحوازية مع الحركات الاحتجاجية لاهالي مدينة بانة.
اعلنت الجبهة الديمقراطية الاحوازية الاربعاء في بيان لها عن دعمها و حمايتها للحركة الوطنية الديمقراطية للشعب الكوردي في كوردستان ايران و للإحتجاجات العامة لأهالي المدينة المذكورة وجاء في البيان،” الشعب العربي الاحوازي يتابع وبكل سرور وجدية مظاهراتكم السياسية في مدينة بانة”.
يذكر أن يوم الأثنين ٤ سبتمبر و على أثر اطلاق نار من قبل الحرس الحدود في مدينة بانة على قافلة من العتالين الاكراد، لقي اثنان من شباب تلك المنطقة مصرعهم.
