بالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية في المدن الكوردية الايرانية، أفادت التقارير أن يوم الجمعة ٨ سبتمبر لقي صاحب تاجر كوردي مصرعه في مدينة بيرانشهر بنيران مباشرة للقوات العسكرية.
على حد المصادر المحلية، يدعى هذا القتيل الكوردي “سالار” و هو من اهالي مدينة مهاباد.
حسب ما صرحت به المصادر، فتحت القوات العسكرية الايرانية رشاش نيرانها على سيارة هذا القتيل الكوردي دون أي انذار سابق.
في هذا السياق، صرح النشطاء الاكراد، القوات العسكرية أطلقت النيران علي سيارة القتيل ظنا منها أنه يحمل في سيارته بضاعة مهربة ويذهب ضحية ظنون القوات العسكرية عدد كبير من التجار بين مصاب و قتيل.