الامم المتحدة تعتبر ما يحصل في ميانمار هو تطهير عرقي و نزوح ٣٠٠ ألف روهينغي

ندد زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لدى الامم المتحدة لحقوق الانسان، يوم الأثنين، باهجمات الممنهجة لحكومة ميانمار ضد الاقلية المسلمة الروهينغية و أكد أن ما يقع بحق هذه الاقلية هو تطهير عرقي. وطالب المسئولين في ميانمار أن يسمحوا للأمم المتحدة بالتحقيق في اوضاع هذا البلد.

و أعلن هذا المسئول الأممي، “استلمنا عددا من التقارير و صور فضائية تظهر أن القوات الأمنية التابعة لميانمار و الميليشيات المحلية تقوم بإحراق القرى التابعة للروهينغيين. حسب قوله، تنتشر تقارير باستمرار حول التصفيات الجسدية بالرصاص على المدنيين الهاربين”.

و قال رعد الحسين:” من حيث أن حكومة ميانمار تمنع كل السبل لوصول مفتشي حقوق الانسان، لايمكننا أن نخمن الوضعية الحالية بشكل كامل و دقيق، ولكن يبدو أن الوضعية تحولت الى مثال بارز للتطهير العرقي في الكتب الدراسية”.

و صرح هذا المسئول الأممي في جزء آخر من تصريحاته، “أن التقارير الخاصة بزرع حكومة ميانمار في زرع الالغام في المناطق الحدودية لمنع الروهينغا العودة من بنغلاديش الى اوطانهم “صادمة و مرعبة””.

هذا بينما أفاد محمود علي وزير خارجية بنغلاديش، يوم الأحد ١٠ سبتمبر، “أن في الاسبوعين الماضيين بسبب موجة العنف الجديدة في ميانمار، نزح ما يقارب من ٣٠٠ ألف مسلم من الاقلية الروهينغية الى بنغلاديش هربا من عمليات العنف و قُتل ٣٠٠٠ آخرين”.

و قدم وزير خارجية بنغلاديش في حواره الصحفي معلومات و تقارير لمبعوثي الدول الغربية و العربية و ممثلي الوكالات التابعة للأمم المتحدة في مدينة داكا و نوه بشأن المساعي التي تقوم بلده لإستقبال النازحين الروهينغيين،” بلادي استقبلت ما يقارب من ٤٠٠ ألف نازح روهينغي في العقود الثلاث الماضية و مع موجة النزوح الأخيرة، وصل هذا العدد الى ٧٠٠ ألف نسمة و هذا يعتبر تحد كبير لبنغلاديش و حكومتها”.

شاهد أيضاً

إعادة تقييم الوضع في سوريا من أجل عودة اللاجئين

أعلنت حكومات ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ضرورة إعادة تقييم الوضع في سوريا للسماح …