اليونيسف: ١٢ مليون طفل سوري يحتاجون لمساعدات انسانية

تم الإعلان أن وضعية الأطفال في الشرق الأوسط و شمال افريقيا سيئة جدا وذلك من جراء اتساع دائرة الحروب و المعارك، وصرحت المؤسسات الدولية، ” الأطفال هم الطيف الأكثر تضررا من استمرار العنف و النزوح و قلة الموارد الاساسية للحياة”.
في هذا السياق، كتب موقع قناة كلمة الفضائية، أفادت التقارير، كثير من المنشئات المدنية لاسيما المستشفيات و مراكز الطاقة و المياه و المجاري في هذه المناطق، تضررت جديا بسبب المعارك، وهذا سبب بأن الأطفال يقعون في معرض خطورة الأمراض و الأموات. 
في هذا السياق، جاء في تقرير اليونيسف التابع للأمم المتحدة والذي صدر الأحد ١٠ سبتمبر من المكتب الاقليمي لهذه المؤسسة في عمان،” من بين كل خمسة اطفال في هذه المناطق واحد منهم يحتاج الى مساعدات انسانية ملحة”. وفق ما يقوله خيرت كالاباري المدير الاقليمي لليونيسف، ” ٩٠٪ من هؤلاء الاطفال يعيشون في الدول التي تقع تحت دائرة اعمال العنف”.
على حد قول اليونيسف،” ملايين العائلات اضطروا لترك منارلهم بعد أن تعرضت لعدة مرات الى القصف  الصاروخي و المدفعي”.
وفق هذا التقرير و آحدث التحليلات، في سوريا و الدول المضيفة للنازحين و اللاجئين، يوجد ١٢ مليون طفل سوري يحتاجون لمساعدات انسانية. 
يضيف هذا التقرير،” تم تخمين الاطفال الذين يعيشون في مناطق محاصرة أو نائية في سوريا، أي المناطق التي تمت مساعدتها بالشيء اليسير، و يبلغ عددهم إلى ما يقارب من ٥٠٠ ألف طفل”.
يذكر أن الخبراء و المحللين يرون أن اثارة الحروب الطائفية من قبل طهران في سوريا و العراق و اليمن من الاسباب التي أدت الى ارتفاع العنف في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. 

شاهد أيضاً

المعلمون بالإفراج المسجونين

المعلمون يطالبون بالإفراج عن التربويين المسجونين في إيران

وفي مسيرة وطنية، أثناء احتجاجهم على “قمع وتهديدات” المعلمين، طالب المعلمون بالإفراج عن جميع المعلمين …