قناة كلمة الفضائية
أفادت التقارير الواردة، أنه تم معاقبة محمد صابر ملك رئيسي السجين السياسي البلوشي الذي اضرب عن الطعام دعما للسجناء المضربين عن الطعام في سجن رجايي شهر في مدينة كرج بمنعه من الاتصالات الهاتفية.
هذا بينما هو يقضي عامه الثامن في الحبس في سجن مدينة اردبيل، وبسبب بعد المسافة لايستطيع ان يلتقي مع اسرته و يقضي حبسه منفيا في سجن مدينة اردبيل، وكان يتواصل مع اسرته عبر الهاتف فقط و منعه المسئولون في السجن.
في هذا السياق، وصلت بيد مراسل قناة كلمة الفضائية نسخة من رسالة السيد ملك رئيسي وتسجيلا صوتيا له، حيث يطلب من خلالهما من الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي امام جمعة اهل السنة في زاهدان أن يتابع مشاكله و ومشاكل زملائه من السجناء السياسيين و الدينيين من اهل السنة.
صرح السيد ملك رئيسي في رسالته مخاطبا فضيلة الشيخ عبدالحميد، “يجب فضح المظالم التي ترتكبه الحكومة في المنصات الاعلامية ليكف النظام عن اعماله”.
ويطلب محمد صابر ملك رئيسي من فضيلة الشيخ عبدالحميد معاتبا، ” حتى الوقت التي تنفذ فيه الحكومة وعودها لأهل السنة و تكف عن جرائمها بحقهم، لا تشاركوا في مراسمهم، مؤكدا، العرقية البلوشية لم ترى من المؤسسات الحكومية خاصة الحرس الثوري و الاستخبارات الا الم و معاناة فقد ذويهم و اعزائهم”.
يذكر أن محمد صابر ملك رئيسي بعد ٢٠ يوم من الاضراب عن الطعام في العام الماضي، كتب رسالتيين الى السيدة عاصمة جعانغير مقررة الامم المتحدة في شؤون حقوق الانسان في ايران ، تحت عناوين” من سرير التعذيب المعروف بالمعجزة حتى التهديد بالإعدام” و ” كانوا يحققون معي من المساء حتى الصباح بينما يعذبونني” و شرح فيها المظالم التي جرت عليه و طالب هذه الخبيرة و المسئولة الأممية أن تتابع بنفسها وضعيته و وضعية سائر السجناء الدينيين في ايران.
