مجلس الأمن يطالب بإنهاء اعمال العنف ضد الاقلية الروهينغية

ندد مجلس الأمن أقوى مؤسسة تابعة للأمم المتحدة، الأربعاء ١٣ سبتمبر، اعمال العنف في ميانمار، مطالبا بقرارات سريعة لإنهاء الوضع الحالي في هذا البلد. يعتبر هذه اول مرة بعد تصاعد اعمال العنف في ميانمار، أن يشكل مجلس الأمن اجتماعا خلف الأبواب المغلقة لمناقشة هذه القضية.

أعرب مجلس الأمن في بيانه عن مخاوفه وقلقه الشديد من الاستخدام المفرط للعنف العسكري ضد الاقلية الروهينغية في ولاية راخين في ميانمار. 

في هذا السياق، طالب الاعضاء ال١٥ في مجلس الامن من خلال بيانهم المذكور بالسماح للمنظمات الاغاثية للوصول بمساعداتها الى الاهالي في المنطاق المنكوبة والمتأزمة.

من جهة أخري، طالبت ٣٠ شخصية دولية بارزة منهم ١٠ حائزين على جائزة نوبل للسلام و ٢ حائزين على جائزة نوبل للعلوم الطبية، في رسالة الى مجلس الأمن و طالبوا هذه المؤسسة التابعة للأمم المتحدة بالتحرك و التدخل السريع لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية في ميانمار.

الموقعون على هذه الرسالة المفتوحة، طالبوا مجلس الأمن ايضا بإرغام حكومة ميانمار سريعا لإنهاء اعمال العنف ضد هذه الاقلية المسلمة. 

يذكر أن غالبية سكان ميانمار(٨٩٪) من البوذيين. و يشكل المسلمون نسبة سكانية تقدر ب٤٪ من اصل ٥١ مليون مواطن ميانماري. يعيش المسلمون في ولاية راخين على الشاطئ الغربي لدولة ميانمار. الروهينغيون و منذ عام ١٩٨٢ حيث الحكومة في وقتها لم تعترف بتابعيتهم رسميا الى ميانمار، محرومون من حقوق المواطنة. و نزح ما يقارب من ٤٠٠ ألف مواطن روهينغي الى بنغلاديش قبل البدء بالموجة الاخيرة من اعمال العنف 

شاهد أيضاً

دول أوروبية

استعداد عدة دول أوروبية للاعتراف بفلسطين

أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي أنه من المتوقع أن تعترف عدة دول أوروبية بدولة …