قناة كلمة الفضائية
اطلقت كوريا الشمالية يوم أمس الجمعة ١٥ سبتمبر وللمرة الثانية في غضون اقل من شهر صاروخا اخرا فوق اجواء اليابان و باتجاه مياه المحيط الهادئ. هذا الامر سبب بموجة من الانتقادات الدولية. وندد مجلس الأمن في الامم المتحدة يوم الجمعة الاختبار الصاروخي لكوريا الشمالية.
في الوقت نفسه، صرح وزير خارجية الولايات المتحدة ركس تيلرسون، “النظام المعزول في كوريا الشمالية يعتبر حاليا تهديدا جادا للدول الديموقراطية كاليابان و كوريا الجنوبية و هذا النظام يزداد عداوة وبشكل تدريجي. على حد قوله، كوريا الشمالية اليوم تعتبر تهديدا عالميا و هذا التهديد يتطلب ردا دوليا”.
من جهة أخرى، اعلنت وسائل اعلام كوريا الشمالية السبت ١٦ سبتمبر، أن كيم جونغ اون زعيم هذا البلد قد صرح، “أن الهدف النهائي لبيونغ يانغ هو الحصول على توازن القوى مع امريكا، حتى لا يتجرأ باقي رؤساء امريكا بالحديث عن استخدام الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية”.
هذا وقد اعلنت وكالة رويترز يوم الخميس الماضي ١٤ سبتمبر، أن لجنة السلام الكورية الشمالية لاسيا و المحيط الهادئ والتي تعتبر وكالة دعائية للعلاقات الخارجية لكوريا الشمالية، هددت أن كوريا الشمالية ستمزق مجلس الامن التابع للامم المتحدة و هذذت كذلك أنها ستغرق اليابان في مياه المحيط و ستحول امريكا الى هضبة من رماد.
هذه اللجنة اعتبرت أن الامم المتحدة هي آلة شيطانية بيد القوى الغربية و تقول أن أصوات مجلس الأمن لتنفيذ العقوبات الدولية على كوريا الشمالية تأتي عبر دفع الرشاوي لرؤساء الدول”.
