رأى مجتبى ذوالنور بأن البديل عن رفع الحظر عن قادة الحركة الخضراء ( موسوي وكروبي ) هم إعدامهم فقط .
قال مجتبی ذوالنور٬ عضو لجنة الامن القومي و السياسة الخارجية في البرلمان في كلمته قبل صلاة الجمعة في طهران:” حظر قادة الفتنة هو رأفة اسلامية تتخذ مقابل أعمالهم وليس جفاءا وقسوة”. و أضاف:” لو سيرفع عنهم الحظر فهذا لا يعني بأنهم ينالون حريتهم رغم الجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب، بل سيكون بديل الحظر هو الإعدام وليس غير ذلك”.
و من جهة أخرى صرح كاظم صديقي امام جمعة طهران، بأن المطالبات برفع الحظر أو إقامة محاكم لمير حسين موسوي و مهدي كروبي هراء و كلام سخيف.
وبين صديقي بأن الاعتراض على نتائج انتخابات عام ٢٠٠٩ “فتنة عظيمة ” و على حد تعبيره، خطورة الاعتراض للحكومة الايرانية أخطر من جميع المخاطر السابقة لأنها عميقة ومتجذرة.
المرشد الايراني و المقربون له يصفون الإعتراض على الانتخابات الرئاسية الايرانية في عام ٢٠٠٩ ب” الفتنة”.
يذكر بأن مير حسين موسوي و مهدي كروبي و زهرا رهنورد من قادة الاعتراض على نتائج الإنتخابات الرئاسية لعام ٢٠٠٩ منذ ٢٠١٠ و هم محظرون من الخروج من بيوتهم و من غير أي محكمة تحاكمهم.