قناة كلمة الفضائية
بينما بات النفوذ الايراني يتقلص تدريجيا في دول القرن الافريقي، تشير التقارير، أن النظام الايراني يخطط لمشروع نفوذ عقائدي في الغرب الافريقي عبر تشكيل منظمات عقائدية و ميليشيات على غرار حزب الله في الشرق الأوسط.
يأتي هذا الاستثمار الايراني في غرب افريقيا بعد أن نجحت السعودية و الدول العربية بتقليص الدور الايراني عبر الاستثمارات المالية و الاقتصادية في دول القرن الافريقي في السنوات الاخيرة.
في هذا السياق، اعلن مركز دراسات “معهد الشرق الاوسط” يوم الاحد ١٧ سبتمبر، في تقرير له، أن الدول العربية و على رأسها السعودية تتنافس مع ايران من اجل النفوذ الاقتصادي السياسي في هذه القارة.
على حد تصريح هذا التقرير، السعودية و ايران كقطبيين رئيسيين في العالم الاسلامي يستخدمان قوتهما الناعمة لتكثيف الوجود الدبلوماسي في القارة السوداء.
في هذا السياق، كتب موقع قناة كلمة الفضائية بهذا الشأن، بسبب المشاكل الاقتصادية و الامنية التي يعانيهما المجتمع الافريقي، هيئا اراضي هذه القارة لنمو المنظمات الارهابية فيها. وفق التقرير المذكور، هذه المشاكل ساعدت ايران أن تتيسر لها الأمور في إنشاء منظمات ارهابية كثيرة.
حسب ما يصرح به تقرير قناة كلمة، في الوقت ذاته توجد مخاوف من انتشار العقائد الباطلة و المنحرفة عن الاسلام من قبل النظام الايراني، وفي حالة نجاح هذا المخطط في افريقيا، سينشأ جيل شاب غيرمسلم باسم الاسلام؛ الامر الذي يسبب بخطورة جدية للمسلمين الحقيقيين قبل أي خطر اخر.
وفق هذا التقرير، نيجريا من الدول التي نفذت اليها ايران وتدرب على أرضها فرقا متطرفة من قبيل الحركة الاسلامية الشيعية النيجيرية و بوكو حرام.
