قناة كلمة الفضائية
أفادت التقارير، في غضون اليوم و الايام التي قبله، قُتل و أصيب ثلاثة مواطنين اكراد، إثنان منهم من العتالين وثالث يعمل كتاجر بضاعة على اثر إجراءات القوات العسكرية الايرانية في النقاط الحدودية.
في هذا السياق،نقل موقع قناة كلمة الفضائية عن مصادر محلية، لقي عتال كردي يدعى سليمان قادري من اهالي “نلاس” من توابع مدينة سردشت، مصرعه صباح اليوم الإثنين ١٨ سبتمبر، على اثر النيران المباشرة للقوات العسكرية في مرتفعات أشنوية. وقع هذا الحادث على مقربة من قرية” هق” في مدينة أشنوية.
يضيف هذا التقرير، طاردت قوات عسكرية ايرانية، مساء السبت ١٦ سبتمبر، عددا من العتالين في النقاط الحدودية لمدينة خوي و خلال الهروب، سقط عتال كردي يدعى”جهان محمد لو” من اعلى هضبة و أصيب من ناحية الظهر.
وفق هذا التقرير، و طاردت ايضا القوات العسكرية الايرانية يوم الجمعة ١٥ سبتمبر تاجر بضاعة يدعى حسين مهدي زادة قرب مدينة نقدة، ظنا منهم أنه ينقل بضاعة مهربة وأصيب خلال المطاردة و بسبب الجروح البليغة التي تكبدها، لقي مصرعه وفارق الحياة.
في الوقت نفسه، طالبت ٢٣ نقابة عمالية للبناء في ايران في بيان لهم، بإيجاد حلول لأزمة عمل العتالين الاكراد و العمال الموسميين و كذلك بحلول لوضعية اعمالهم الغيرمناسبة.
جاء في قسم آخر من هذا البيان:” يعتبر العمال و العتالون بسبب عدم وجود نقابات عمالية تضمهم و عدم انتفاعهم من خدمة التأمين المجتمعي و كذلك تأمين ضد البطالة، من أكثر الاطياف العمالية مظلومية و حرمانا ومثل باقي العمال تم استغلالهم من جهة و اهمالهم من جهة أخرى”.
ويصرح البيان ايضا:” العمال العتالون من اشرف طبقات المجتمع وبسبب البطالة و عدم وجود فرص للعمل و اعمال دائمة في المحافظات الحدودية، لجئوا الى هذه المهنة الصعبة الخطرة مقابل مبلغ زهيد من المال”.
