قناة كلمة الفضائية
أفادت التقارير، عن وقوع حالات للتحرش بالنساء في مراسم تشييع جثمان محسن حججي كسائر مراسم تشييع الجثامين. و أيد هذا الخبر عدد كبيرمن النشطاء و الصحفيين الايرانيين في الداخل الايراني.
في هذا السياق، غردت السيدة ويدا رباني صحفية في جريدة شرق الايرانية على صفحتها في التويتر مؤيدة خبر “التحرش بالنساء” في مراسم تشييع جثمان محسن حججي في طهران.
قالت صحفية جريدة شرق:” دعى أحد عناصر حزب الله الايرانية الذي كان شاهدا على حالات التحرش الى الهدوء، هذا يعني إخفاء الخبر وعدم نشره”.
هذا بينما كان قد اعلن عدد من الصحفيين ايضا في مراسم تشييع جثمان هاشمي رفسنجاني، أن هذا الموضوع شوهد بكثرة حتى ظن الكثير و اعتبروه امرا مدبرا و مخططا له من قبل.
في الوقت ذاته، اثارت تصريحات صحفية جريدة شرق غضب كثير من الأصوليين الايرانيين في الفضاء الالكتروني. لأن مراسم تشييع جثمان محسن حججي لديه اهمية سياسية و عقائدية دينية كبيرة للنظام الايراني و انصارها.
في سياق متصل، يعتقد المحتجون على كشف هذا الموضوع، أن هذا الموضوع يسبب بتخريب اجواء تشييع جثمان حججي.
هذا بينما كثير من ضحيات التحرش الجنسي لن ينسين هذا الحدث حتى بعد فترة زمنية طويلة و يؤدي هذا الي مشاكل نفسية عديدة لهن.
يذكر أن محسن حججي هو عنصر في الحرس الثوري الايراني و حسب ادعاء هذه المؤسسة العسكرية، قُتل بيد داعش. الحرس الثوري باستغلال صور نحره، الذي يعتبره بعض المعارضون أنه سناريو نفذه الحرس الثوري، قامت باظهار مظلومية عناصرها في الحرس. بينما من جهة أخرى يتعرضون لانتقادات شديدة بسبب تدخلهم العسكري في سوريا.
