قضى ما لايقل عن 103 من المدنيين بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها في مناطق متفرقة من سوريا أمس، نتيجة قصف نظام الأسد وروسيا، في حين حصلت مدينة أرمناز في ريف إدلب الغربي على العدد الأكبر من الشهداء. وبسبب كثافة القصف ووقوع عشرات الشهداء، قررت المكاتب والجهات الشرعية في محافظتي حلب وإدلب وبعض مناطق الغوطة الشرقية، إلغاء صلاة الجمعة أمس، جراء تصاعد الحملة الجوية التي تشنها روسيا ونظام الأسد على المناطق المحررة وسط استهداف مباشر لمنازل المدنيين والأسواق العامة والنقاط الطبية.
وتوزعت أماكن سقوط الضحايا في المناطق المحررة على أرياف إدلب و حلب وحمص وريف دمشق وديرالزور والرقة.
يشار إلى أن ريف حمص الشمالي يسكنه نحو 250 ألف شخص، ويحاصره النظام منذ خمس سنوات، ويتعرض لقصف مدفعي وجوي متواصل.
ويأتي هذه القصف رغم أن المجتمعين في مفاوضات أستانة الأخيرة كانوا قد توصلوا إلى اتفاق، في 15 من الشهر الجاري، يجعل من إدلب المنطقة الرابعة في اتفاق خفض التصعيد.
اللحظات الأولى للمجزرة التي ارتكبتها الطائرات #الأسدية في بلدة #أرمناز بريف #إدلب#سوریا pic.twitter.com/qa172P4Lrp
— قناة كلمة الفضائية (@kalemeh_a) September 30, 2017
تصوير ليلي للمجرزة التي ارتكبتها الطائرات #الحربية في بلدة #أرمناز بريف #إدلب pic.twitter.com/Atf275lqWW
— قناة كلمة الفضائية (@kalemeh_a) September 30, 2017