تنفيذ مشروع ايراني يهدف الى تهجير العرب السنة من جزيرة قيس(كيش) ومساع ايرانية لتغيير تاريخ هذه الجزيرة

 أفادت التقارير، تسعى المؤسسة العمرانية الايرانية في جزيرة قيس و بدعم من المؤسسات الأمنية و الاستخباراتية بتغيير الديموغرافية السكانية لهذه الجزيرة. هذه الجزيرة من توابع مدينة ميناء “لنجة” في محافظة هرمزجان و تستقطب سنويا ما يقارب مليون سائح ايراني و خارجي اليها. 
في هذا السياق، أفاد موقع قناة كلمة الفضائية نقلا عن مصدر مطلع حيث قال:” المؤسسة العمرانية الايرانية قامت بتنفيذ سياسة تهدف الى تهجير العرب السنة اصحاب الجزيرة الاصليين الى ضاحية في ميناء “تشارك”. 
يضيف هذا التقرير:” الحكومة و حسب إدعائها أنها تريد أن تبني في منطقتهم السكنية ابراجا تجارية و مراكز تفريحية، فوعدتهم أن تسلمهم قطعا من الاراضي في ميناء “تشارك” والذي يعتبر أقرب منطقة الى الجزيرة من حيث المسافة”.
وفق هذا التقرير، ينفذ هذا المشروع حاليا بشكل تدريجي و خطوة بخطوة و اصحاب الجزيرة الاصليون يتم ظلمهم لعدم امتلاكهم لمنصة تعلي صوتهم بهذا الشأن و لم يتلق هذا الامر أي صدى اعلامي. 
في سياق متصل، شبه الخبراء المطلعون هذا المشروع الخبيث للنظام الايراني بمشاريع الصهاينة في الاراضي الفلسطينية المحتلة و يقولون:” برغم معارضة ايران علنيا لسياسة الصهاينة في فلسطين، ولكن المؤسسات الأمنية الايرانية تنفذ تلك المشاريع بحق اهل السنة و مناطقهم”.
وكانت قد صرحت بعض المصادر قبل هذا، ” مع دخول السكان الجدد لهذه الجزيرة و الذي يشكل غالبيتهم من الطيف الغني من الشعب الايراني فسيحتلون هذه الجزيرة و يؤسسون نوعا ما ” النظام العبودية الحديث” في هذه الجزيرة. مضيفين، ” وصلت الاوضاع الى حال يعيش فيه اهل السنة العرب اصحاب الجزيرة الاصليون في ضواحي المدن الاخرى، بينما غالبيتهم ممنوع من التوظيف في المؤسسات الحكومية و يعملون بمهنة العمالة بأجور متدنية كثيرا”. 
رغم أن تاريخ جزيرة قيس ذُكر في الكتب التأريخية ولكن الوثائق و البيانات تشير أن المؤسسات الحكومية تسعى جاهدة أن تحرف تاريخ هذه المنطقة و هذا العمل يفسر المساعي الخبيثة للنظام الايراني بإزالة التسنن و اهل السنة في المنطقة. 
في هذا السياق، ذُكر في المواقع المرتبطة بمنطقة جزيرة قيس التجارية الحرة، أن اهم اعياد اهالي الجزيرة هما عيدا الاضحى و الغدير، بينما اصحاب الجزيرة الاصليون والذين هم قاطبة من اهل السنة لا يعرفون عيدا باسم عيد الغدير. 
يذكر أن في الكتب التاريخية تم ذكر جزيرة قيس بدلا من اسمها الحالي و المعروف ب”جزيرة كيش” و سكانها الاصليون يلبسون الزي الخليجي و هو الثوب الابيض الطويل و زي نسائها هو الزي المحلي لسائر المناطق الجنوبية في ايران بغطاء كامل ولكن مزين بالذهب و الجوهرات. 

شاهد أيضاً

صدور مذكرة اعتقال بحق مصطفى تاج زاده في السجن

بحسب محامي الدفاع عن مصطفى تاج زاده، تم فتح قضية أخرى بتهم جديدة لهذا الناشط …