قناة كلمة الفضائية
اعلنت مصادر كردية يوم الأحد، “أن المسئولين في اربيل رفعوا شكوى ضد بغداد في مؤسسة الطيران الدولية”. على حد قول المسئولين في اقليم كردستان العراق، “تأتي هذه الشكوى بسبب أن توقيف الرحلات الدولية لمطار اربيل و السليمانية من قبل حكومة بغداد، سببت بمنع وصول المساعدات الاغاثية الدولية للنازحين من الحروب في العراق”.
يأتي هذا الإجراء بعد أن تم ايقاف جميع الرحلات الدولية الى مطار اربيل و السليمانية مساء الجمعة بعد طلب البرلمان و الحكومة العراقية بذلك. بعد هذا الإجراء، اضطر المسافرون الدوليون المتواجدون في كردستان العراق أن يذهبوا أولا الى بغداد و من هناك يسافروا الى أي نقطة في العالم.
في الوقت نفسه، اعلن البرلمان الكردستاني في أحدث اجتماعاته التي اقامها من اجل مناقشة قرارات البرلمان العراقي بعد استفتاء الاستقلال:” أنه يعارض جميع هذه القرارات”. و طالب هذا البرلمان من الأمم المتحدة و الدول الجوار أن يحترموا قرار الشعب الكردستاتي في تقرير مصيره و طمئن العالم أجمع أن هذا الإستفتاء لايشكل تهديدا على أية دولة أخرى.
و كان قد صرح مولود مراد وزير النقل في حكومة كردستان، ” قرارات الحكومة المركزية في بغداد لايجاد العقوبات الجوية على مطارات كردستان غيرقانونية وهي إجراء سياسي، مضيفاً، اقليم كردستان ارسلت برقية رسمية الى بغداد و طلبت من الحكومة أن ترسل مراقبا على مطارات كردستان و أكدت أن كردستان تعارض وجود القوات الأمنية و العسكرية من قبل بغداد لرقابة المطارات في كردستان”.
في سياق متصل، صرح هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقية السابق و عضو اللجنة العليا لإستفتاء كردستان يوم الأحد ١ اكتوبر حول الاستعراضات العسكرية الاخيرة لتركيا وايران والعراق:” حتى الوقت الذي تكون هذه الاستعراضات العسكرية في اراضي الدول المجاورة، فهو شأن داخلي و لايخصنا في كردستان، رغم ملاحظتنا أنها تقام من أجل تخويف وارعاب كردستان، ولكن هذه الإجراءات لن تخيفنا”.
