قناة كلمة الفضائية
أعلنت منظمة مراقبة حقوق الانسان، “أن النظام الايراني يجند الاطفال المهاجرين الأفغان في هذه الدولة للحرب في سوريا”. هذا بينما تعتبر المنظمات الدولية استخدام الأطفال تحت سن ال١٥ عام كجريمة حربية.
جاء في بيان هذه المنظمة التي أصدرته يوم الأحد ١ أكتوبر، ” تمتلك منظمة مراقبة حقوق الإنسان وثائق تدل علي أن اطفالا من التبعية الافغانية شاركوا في الحرب السورية ضمن لواء الفاطميون”. لواء الفاطميون هو عبارة عن ميليشيا يشكل اغلب عناصرها الشيعة الأفغان يتواجدون في الحرب السورية بدعم ايراني و من اجل حماية نظام بشار الاسد.
في هذا السياق، يقول مفتشو هذه المنظمة:” عبر الصور الملتقطة من قبور المقاتلين الافغان المدفونين في ايران علمنا أن ما يقارب من ٨ أطفال من الافغان شاركوا في الحرب السورية و قتلوا على اراضيها”.
هذا بينما من جهة أخرى أيدت بعض الصحافة الايرانية وجود هذه الحالات.
يأتي الدعم الايراني لنظام بشار الأسد في ظل ما يرتكبه هذا النظام بحق الشعب السوري إذا يقتل المئات من المدنيين اسبوعيا. فقد اعلنت المصادر المحلية يوم السبت، “أقدمت الطائرات السورية و الروسية في اجراء غير مسبوق، بتنفيذ ٧٠ غارة جوية على مناطق مختلفة من ريف ادلب و حماة و استهدفوا في اخر هجماتهم مدينة ارمناز قرب ادلب “.
على حد تصريح هذا التقرير، “أسفرت هذه الهجمات عن مقتل ١٠٣ من المدنيين، اغلبهم من الاطفال. و أصيب العشرات في هذه العملية الجوية”.
في هذا السياق، اعلن مرصد حقوق الانسان السوري يوم الأحد، أن الهجمات الجوية السورية توقفت من الغارة على ادلب و مازالت عملية اخراج المقتولين من تحت الانقاض مستمرة.
