أصدر فضيلة الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي امام وخطيب اهل السنة في مدينة زاهدان بلوشستان، بيانا حذر فيه من استخدام اي اعمال للعنف و الحصار و العقوبات على اقليم كردستان العراق و أعتبر ذلك مخالفا للمصالح الوطنية في ذلك البلد و العالم الاسلامي أجمع.
أكد فضيلته، ” ينبغي على الحكومة المركزية العراقية أن لاترتكب أخطاء اسلافها من الحكومات و تتعامل مع الشعب العراقي بلغة القوة و السلاح”.
وصف امام جمعة زاهدان الهجوم العسكري أو إعمال العقوبات و الضغوطات على اقليم كردستان ب” الاستفزازي و العدائي”.
أشار الشيخ في بيانه، أ”ن الاخوة و الاخوات العراقيين لاسيما الأكراد تحملوا في السنوات الماضية الاما و مصائب كثيرة، مؤكدا على حل المشاكل عبر السبل السلمية و المفاوضات”.
و أكد مدير دارالعلوم في زاهدان في إشارة منه الى تبعات التهديدات و حصار الاقليم الكردستاني:” هذا السبيل سيشدد التعصب العرقي و الطائفي و سيؤدي الى مشاكل جديدة ليست بالحسبان، وكذلك هذا الأمر سيؤدي الى التهاب المنطقة و العالم الإسلامي”.
و أنهى فضيلته بيانه مؤكدا على أن،” لا الشعب العراقي و لا شعوب المنطقة تطيق حربا و اشتباكا عسكريا جديدا”.