قناة كلمة الفضائية
مشاركة المخرج الايراني”رضا درميشيان” في مهرجان “السليمانية” الدولي للأفلام في اقليم كردستان أثار غضب الصحافة المقربة من الحرس الثوري.
هذا بينما تولى السيد درميشيان مخرج افلام” الحقد” و “لست غاضبا” و ” لانتوري” منصب الحكم في قسم الأفلام القصيرة لهذا المهرجان.
يقام مهرجان سليمانية للأفلام برعاية الحكومة المحلية لاقليم كردستان العراق، ويقال أن التجار و المستثمرين الأكراد هم داعمو و رعاة هذا المهرجان.
في هذا السياق، انتقدت جريدة “جوان” المقربة من الحرس الثوري، حضور هذا المخرج في المهرجان المذكور وكتبت:” في المرحلة الزمنية التي تقوم الجمهورية الايرانية بدعم وحدة اراضي العراق و سيادته الوطنية الكاملة وتنديدا لإستفتاء استقلال كردستان اغلقت منافذها و معابرها مع ذلك الاقليم، اثار حضور و مشاركة مخرج ايراني في مهرجان السليمانية للأفلام ضجة صحفية”.
كتبت هذه الجريدة يوم الأثنين مقالا تحت عنوان “مخرج فيلم لست غاضبا يلعب على رقعة الشطرنج الخاصة بالبارزاني ” لكاتبه محمد صادقي:”مشاركة المخرج الايراني في مهرجان تكون اهدافه ضد المصالح الوطنية لايران و تستهدف وحدة اراضي دولة أخرى، هي قضية يمكن تحليلها أكثر من كونها مشاركة سينمائية”.
ناقشت جريدة جوان في قسم آخر من مقالها قصة فيلم “لست غاضبا” للسيد درميشيان و كتبت:” من المحتمل أن مسئولي مهرجان السليمانية في اختيارهم لرضا درميشيان كحكم في هذا المهرجان نابع من نظرتهم لمحتوى فيلم” لست غاضبا””.
يذكر أن بطل الفيلم المذكور الذي تم الغاء ممنوعيته مؤخرا من قبل منظمة السينما الايرانية، هو شاب كردي تم طرده من الجامعة بسبب مشاركته في احتجاجات الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٠٩ و لكن أصر على فكرته و عقيدته.
