تهرب السلطة القضائية في محافظة هرمزجان من التحقيق في ملف مقتل مواطنين من أهالي مدينة بستك السنية الذين قتلا بأيدي رجال

وفق التقارير، مازالت السلطة القضائية و الإستخبارات الايرانية في محافظة هرمزجان تتعنتان في التحقيق في ملف مقتل المواطنيين السنيين”عبدالرحيم ترنج و مريم تلخاني” و الذين قتلا بأيدي القوات العسكرية و تتباطئ الجهتان القضائية والإستخباراتية في مجازات الخاطئين.

في هذا السياق، صرح مصدر مطلع لقناة كلمة الفضائية، بأن القوات الأمنية يوم الأثنين الماضي قامت بمطاردة سيارة كانت تظن بأنها تهرب الوقود وبادرت تلك القوة المطاردة بإطلاق النيران بدون مراعاة السيارات الأخرى فأصاب الطلق الناري سيارة المواطن السني عبدالرحيم ترنج مما أدى إلى إنقلابه سيارته على الطريق.

و أضاف المصدر: وقتل عبدالرحيم ترنج و والدته السيدة مريم تلخاني التي كانت برفقته عند إنقلاب السيارة بهما.

وفق هذا المصدر، القوات العسكرية امتنعت عن تحمل مسئوليتها بإطلاق النار على المواطن السني و بإستخدامها الرعب و الخوف في أولياء الدم، أدعت بأن سبب  وفاة عبدالرحيم ووالدته هو حادث سير، و سعت أن تغير مجرى الملف حتى لا تكون هناك شكوى ضدها.

 

شاهد أيضاً

المعلمون بالإفراج المسجونين

المعلمون يطالبون بالإفراج عن التربويين المسجونين في إيران

وفي مسيرة وطنية، أثناء احتجاجهم على “قمع وتهديدات” المعلمين، طالب المعلمون بالإفراج عن جميع المعلمين …