قناة كلمة الفضائية
صرح موقع المونيتور الاخباري،” أن الامارات المتحدة العربية لعبت دورا رئيسيا في ازالة العقوبات الامريكية عن السودان وتسعى الامارات أن تعزز العلاقات بين البلدين الامريكي و السوداني.
كتب هذا الموقع الاخباري الامريكي يوم الأحد ٨ اكتوبر في تحليل حول علاقة السودان و امريكا،” أن دول مجلس التعاون الخليجي تدعم تحسين العلاقات بين واشنطنو الخرطوم من أجل التصدي للنفوذ الايراني المتوسع و المتنامي في المنطقة”.
على حد هذا المقال:” تسعى أبو ظبي وعواصم أخرى في مجلس التعاون الخليجيّ إلى إقناع الولايات المتّحدة بأنّ السودان يستحقّ أن يُشمل في لائحة واشنطن للحلفاء العرب السنّة”.
كتب موقع المونيتور عن شواهد الدول الخليجية لإستحقاق السودان،” واستندت الحجّة بشكل كبير إلى أنّ السودان ساهم مؤخّراً في الجهود التي تبذلها الولايات المتّحدة ودول مجلس التعاون الخليجيّ من أجل التصدّي للنفوذ الإيرانيّ المتوسّع والمتنامي في المنطقة”.
كتب هذا الموقع “ولا شكّ في أنّ تحسّناً تدريجيّاً (وربّما تطبيعاً) في العلاقات بين واشنطن والخرطوم من شأنه أن يعود بالنفع على السودان أيضاً، ولا سيّما نظراً إلى مشاكله الاقتصاديّة الحاليّة. ومن شأن هكذا تطوّر أيضاً أن يساعد الإمارات العربيّة المتّحدة على إقناع الخرطوم أكثر بأنّ تقرّبها من أبو ظبي والرياض وابتعادها عن طهران حقّقا للسودان ومواطنيه مكاسب كبيرة” مؤكدا على أن لدى السودان – البلد الذي يلتقي فيه العالمان العربيّ والإفريقيّ – دور مهمّ ليضطلع به في أجندة السياسة الخارجيّة الخاصّة بأبو ظبي.
و يؤكد أيضا هذا التحليل، ” يعتبر السودان مهمّاً بالنسبة إلى غالبيّة الدول العربيّة لأسباب متعدّدة تتراوح من الأمن الغذائيّ إلى الأزمة اليمنيّة ومن جهود مكافحة الإرهاب إلى التجارة والاستثمار”.
هذا بينما ثمن عمر حسن البشير الرئيس السوداني اليوم الأربعاء في اتصال هاتفي مع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي، جهود و الدور الاماراتي في رفع العقوبات الامريكية ضد بلاده.
يذكر أن بعد مشاركة السودان في التحالف العربي للحرب ضد المتمردين الحوثيين و حلفائهم في اليمن و كذلك البعد عن المحور الايراني، تنامت واتسعت علاقات ابوظبي و الرياض مع السودان بشكل غيرمسبوق.
