أثار المقترح الذي قدمه توماس دي ميزير بشأن منح عطلة رسمية للمسلمين في بلاده غضب عارم بين زملائه في الحزب الديموقراطي المسيحي.
يعيش في المانيا ما يقارب من ٤.٥ مليون مسلما اغلبهم جاءوا من تركيا. وغالبية اللاجئين الذين يصل عددهم مليون نسمة نزحوا في العامين الماضيين من المسلمين ايضا.
صرح دي ميزير وزير الداخلية الالماني،” منح عطلة رسمية في المناطق المحددة التي يتواجد فيها المسلمون أمر ممكن و مقبول له”. على حد قوله،” عطلة العيد المقدس للمسيحيين تجري فقط في المناطق الكاثوليكية في المانيا. فلماذا لا توجد عطلة رسمية لأعياد المسلمين في الأماكن ذات الغالبية المسلمة؟”.