بماذا حذرن بنات مير حسين موسوي في رسالتهن الى العلماء و المدارس الدينية في العالم الإسلامي؟

وصفت بنات مير حسين موسوي و زهراء رهنورد في رسالتهن الى مراجع الدين و علماء الحوزة و المدارس الدينية العالمية، وضعية والديهن في الاقامة الجبرية بالغيرقانوني و الغيرانساني.
كتبن في رسالتهن يخاطبن الأطياف المذكورة، “أننا نضعكم على علم من هذا الجور الواقع، ولن نرفع أكف الضراعة و الشكوى إلا لله، لأنه هو الوحيد الذي يدافع عن المؤمنين”.
وفق الرسالة المذكورة، أبناء ميرحسين موسوي و زهراء رهنورد “لا علم لديهم عن والدينهم الا لقاءا واحدا في الاسبوع، وحتى لا يمكنهم أن يتصلوا هاتفيا الا بطلب، بل يجب أن يتم رفع طلب من أجل اتصال هاتفي على اساس عملية روتينية غير معروفة من اشخاص غيرمعروفين و يتم دراسة الطلب للإذن أو عدمه”.
كوكب و زهراء و نرجس موسوي بنات ميرحسين موسوي انتقدن في رسالتهن التي انتشرت يوم الأحد ١٥ اكتوبر، تغافل المسئولين عن متابعة قضية حظر والديهن و صرحن، “أن الموت التدريجي للمحظورين هو أمل و برنامج مخطط له من قبل البعض”.
حسب قول بنات مير حسين موسوي و زهراء رهنورد،” يتغافل المسئولون عمدا عن متابعة هذا الأمر الهام و الظلم البين، و فقط يكتفون بالسؤال عن احوالهم في الخفاء و السرية”.
تم التأكيد في هذه الرسالة، “أن المسئولين إما راضون أو مستمرون في الظلم أو بأنواع الأسباب و الحجج الجماعية أو الفردية يتغاضون عن ذلك و يصمتون، حتى كأنهم لم يسمعوا عن هذه القضية”.
وذكرن بنات مير حسين موسوي في رسالتهن، ” أن الحق الطبيعي لوالديهن يتم التماطل فيه حتى في المتابعة الطبية، فيتم تأجيلها حتى تترك الأمراض عواقب و أذى كثير لهم”.
و أكدن ايضا:” أن المحظورين دفعوا تكلفة باهظة الثمن إزاء قولهم للحق بعلمهم و استعدادهم و معتقدهم القلبي ولكن هذا الموضوع لا ينفي المسئولية و الالتزام عن الباقين”.
أشرن في رسالتهن أنهم مأسرون في بيوتهم و كتبن، “في شارع باستور، نشروا الأسيجة الأمنية و الموانع الصناعية و حولوا محلا كان للسكن إلى سجن بلاقانون ولارقيب و السجانون يترددون على ذلك الموقع قادمين من مؤسسات مختلفة و نوايا وبرامجة غامضة”.
وأضفن:” أجزاء من البيت بيد السجانين و الفوضى الأمنية تسود المكان”.
يذكر أن مير حسين موسوي و مهدي كروبي و زهراء رهنورد يعيشون اقامة جبرية منذ عام ٢٠١٠ حتى الآن دون أن يحاكموا.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …