41 شهيداً و1700 إصابة في يوم العودة الأكبر نحو فلسطين

استُشهد 41 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 1700 آخرين، اليوم الاثنين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات السلمية التي انطلقت صباحاً باتجاه حدود قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن 41 فلسطينياً استشهدوا برصاص الاحتلال في أماكن متفرّقة من حدود قطاع غزة الخمس.
وأضاف القدرة أن أكثر من 1700 فلسطيني أصيبوا برصاص الاحتلال، وبالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، بينهم أطفال ونساء.
وخرج مئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة اليوم، في أضخم مسيرات حاشدة تشهدها الأراضي الفلسطينية، تحت مسمّى “مليونية العودة”؛ وذلك في الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية.
ذروة هذه المسيرات قُرّر لها أن تكون يومي؛ الاثنين، تزامناً مع حدث نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والثلاثاء، الذي يصادف ذكرى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم عام 1948.
وكان آلاف الفلسطينيين احتشدوا قرب حدود القطاع مع إسرائيل في وقت سابق الاثنين، في اليوم قبل الأخير من الاحتجاجات المستمرة منذ 6 أسابيع، وسارع الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على الأشخاص داخل الخيام، التي نصبت على طول الحدود.
وذكر شهود فلسطينيون أن طائرات إسرائيلية ألقت أيضاً مواد قابلة للاشتعال الاثنين لحرق الإطارات، التي يكدسها المحتجون استعداداً لإشعال النار فيها ودفعها نحو الحدود في وقت لاحق من اليوم.

وقبل ذلك، ألقى جيش الاحتلال منشورات تحذر سكان غزة من الاقتراب من السياج أو محاولة تخريبه، ووصفت المحتجين بأنهم مثيرو شغب.
ومن المتوقع أن تتصاعد الاحتجاجات، الاثنين، مع افتتاح السفارة الأميركية رسمياً في القدس مع حلول الذكرى السبعين للنكبة.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …