كشفت وسائل إعلام إيرانية معارضة، السبت، عن وصول قائد قوى الأمن، الجنرال حسين أشتري، فجر اليوم السبت، إلى مدينة “كازرون”، على خلفية اتساع رقعة الاحتجاجات المنددة بقرار النظام تقسيم المدينة.
وأفادت مصادر بأن الجنرال أشتري وصل إلى مدينة كازرون، برفقة قوات خاصة من مكافحة الشغب، لمواجهة وقمع الاحتجاجات.
وتظاهر مواطنوا مدينة #كازرون اليوم السبت، احتجاجاً على التقسيمات الادارية المزمع تنفيذها من قبل القائم مقام بفصل بعض المناطق عن مدينة كازرون.
#إيران |#عاجل |#شاهد | أهالي مدينة #كازرون ينزلون الشوارع pic.twitter.com/lfZ4cfVEmh
— قناة كلمة الفارسية (@kalemeh_a) May 19, 2018
#إيران |#عاجل |
تظاهر مواطنوا مدينة #كازرون احتجاجاً على التقسيمات الادارية المزمع تنفيذها من قبل القائم مقام بفصل بعض المناطق عن مدينة كازرون. pic.twitter.com/KC5UMs6Mgk— قناة كلمة الفارسية (@kalemeh_a) May 19, 2018
#إيران |#عاجل |#شاهد | أهالي مدينة #كازرون ينزلون الشوارع pic.twitter.com/1LfQ3kPukr
— قناة كلمة الفارسية (@kalemeh_a) May 19, 2018
وفي سياق متصل، أعلن رئيس قضاة محافظة فارس، علي القاضي، اليوم السبت: “إن اثنين من المواطنين لقوا مصرعهما بالإضافة إلى 48 شخصًا أصيبوا بجروح بينهم عدد من القوات الأمنية نتيجة للاضطرابات الأخيرة في مدينة كازرون”.
#إيران |#شاهد | إتلاف سيارات قوات الأمن الداخلي من قبل #المتظاهرين في مدينة #كازرون/ یوم الجمعة pic.twitter.com/fZjoFmPAjh
— قناة كلمة الفارسية (@kalemeh_a) May 19, 2018
#إيران |#شاهد مدينة #كازرون تتحول لساحة حرب ضد نظام #الملالي / یوم الجمعة#تظاهرات_سراسرى pic.twitter.com/S9C6LPM77p
— قناة كلمة الفارسية (@kalemeh_a) May 19, 2018
#إيران |#شاهد مدينة #كازرون تتحول لساحة حرب ضد نظام #الملالي / الجمعة#تظاهرات_سراسرى pic.twitter.com/3jOecWDY7U
— قناة كلمة الفارسية (@kalemeh_a) May 19, 2018
#إيران |#شاهد مدينة #كازرون تتحول لساحة حرب ضد نظام #الملالي / الجمعة#تظاهرات_سراسرى pic.twitter.com/wTVvExcENE
— قناة كلمة الفارسية (@kalemeh_a) May 19, 2018
#إيران |#شاهد مدينة #كازرون تتحول لساحة حرب ضد نظام #الملالي / الجمعة#تظاهرات_سراسرى pic.twitter.com/3i32cEp6rS
— قناة كلمة الفارسية (@kalemeh_a) May 19, 2018
وتشهد مدينة كازرون التي تبعد عن شيراز مركز إقليم #فارس حوالي 145 كلم، والتي يقطنها حوالي 226 ألف شخص، احتجاجات شبه متواصلة منذ عدة أشهر، ضد قرار تقسيم المنطقة إلى ناحيتين، حيث يقول المحتجون إن ذلك سيؤدي إلى ذهاب الموازنة والثروات والمصانع وفرص العمل للمنطقة الجديدة بينما تعاني كازرون من معدلات بطالة وفقر وحرمان مرتفعة.
ووفقًا لمركز الإحصاء الإيراني، فإن “كازرون تعد في المرتبة المائة في إيران بنسبة لعدد السكان، وهي خامس مدينة بإقليم فارس”.
ويعتمد اقتصاد كازرون على الزراعة والثروة الحيوانية والصناعة، وأهم المنتجات هي القمح والحمضيات والقطن والكراث والمنتجات الحيوانية.