تعقيبا على نشر قناة كلمة الفضائية لرسالة السجين السني الايراني “حمزة درويش” بشأن المحاولات الحثيثة لخبراء و مختصي الاستخبارات الايرانية لتغيير مذهب السجناء السنة، ندد مساء الاثنين ١١ يونيو الشيخ محمد حسین غرغيج هذه العملية التي يقدم عليها رجال الاستخبارات في ايران.
#إيران |#أهل_السنة|
طالب الشيخ محمد حسین غرغيج من المسئولين أن يتجنبوا خطتهم المشؤومة في تغيير مذهب #السجناء من اهل السنة. pic.twitter.com/IL7GIwPiWX— قناة كلمة الفارسية (@kalemeh_a) June 14, 2018
وفق تقرير موقع قناة كلمة الفضائية، أشار الشيخ غرغيج في جزء من خطابه في مراسم الاحتفال بالانتهاء من الدورة الثلاثين لترجمة وتفسير القرآن في دارالعلوم الفاروقية في مدينة جاليكش، أشار الى الرسالة المذكورة، وقال:” وفق القوانين الدولية و الدستور الايراني جميع الاديان والمذاهب التي تم الاعتراف بها رسميا، يجب أن يكونوا احرارا في شؤونهم المذهبية ولايجب أن يتدخل أحد في شؤونهم المذهبية”.
قال امام جمعة اهل السنة في مدينة آزادشهر شارحا رسالة حمزة درويش:” هذا السجين هو من اهالي محافظ جيلان و يقبع حاليا في سجن رجايي شهر في مدينة كرج، و يشتكي هذا السجين من اهانة مقدسات اهل السنة و قال، إن مسئولي السجن أرغموه بتغيير مذهبه؛ هذه القضية مرفوضة دستوريا و شرعا”.
وطالب هذا العالم السني البارز من المسئولين أن يتجنبوا خطتهم المشؤومة في تغيير مذهب السجناء من اهل السنة.
يأتي هذا الرد بعد أن نشر موقع قناة كلمة الفضائية باللغة الفارسية ٥ يونيو الماضي رسالة “حمزة درويش” السجين السني التي كشف من خلالها الضغوط النفسية و البدنية التي يمارسها ضده مسئولو السجن و أنهم محظورون من تلقي الزيارات من قبل اهله و اقاربه.
وكشف ايضا في رسالته المذكورة، أن خبراء و مختصي فرع الاستخبارات في ذلك السجن يوزعون الكتب و المطويات الصغيرة بين السجناء بالتزامن مع إعمال الضغوط النفسية و البدنية وكذلك تهديد السجناء بإصدار اشد العقوبات بحقهم، كمحاولات منهم لترهيب و ترغيب السجناء لتغيير مذهبهم من التسنن الى التشيع.