قناة كلمة الفضائية
تعتقد السيدة فاطمة هاشمي رفسنجاني بنت علي اكبر هاشمي رفسنجاني لرئيس الراحل لمجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني أن هناك الغاز مبهمة كثيرة تحيط وفاة والدها. فحسب قولها، “ ملف وفاة علي اكبر هاشمي رفسنجاني مازالت مفتوحة في المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني”.
و تقول هي ايضا:” توجد قرائن غامضة كثيرة تحيط وفاة والدي و اذا رصفنا هذه القرائن جنب بعض فسوف يزداد الغموض أكثر”. مضيفة،” حاليا لا أستطيع أن أتكلم عن تلك القرائن الغامضة بشأن وفاة والدي خاصة و نحن في الاوضاع المتدهورة الحالية للبلاد”.
و كشفت السيدة هاشمي:” مازال السادة في الحكومة لم يسلمونا وصية والدي و كل الأشياء التي صادروها من مكتبه”.
وفق تقرير قناة كلمة الفضائية، السيدة هاشمي أدلت بهذه التصريحات في حوار لها مع جريدة عالم الصناعة الايرانية”جهان صنعت”.
وفق هذه التقرير، تبرر فاطمة هاشمي باسباب حول الغموض الذي يحيط وفاة والدها أو مقتله وتقول، “أن هناك شخصين أرسلوا لها رسائل في غاية الأهمية قبيل وفاة والدها”.
على حد تعبير هذه الناشطة السياسية الإصلاحية،” كان قد زارني شخصان في الجامعة قبيل وفاة والدي و تحدثوا عن أحداث من المفترض أنها ستقع لوالدي لأوصلها اليه.
و ردت على سؤال الجريدة التي سئلتها بأن والدها مات مقتولا أم لا؟، ردت:” غموض كثير يحيط وفاة والدي و لا أحد أجاب على أسئلتنا وشكنا حتى الآن. وفي اغسطس عام ٢٠١٧ كان لدينا اجتماع مع المجلس الأعلى للأمن القومي و تحدثنا معهم بشأن هذه القرائن الغامضة و المبهمة”.
و أضافت السيدة هاشمي:” أول من طرح قضية الإشعاعات كان المجلس الأعلى للأمن القومي و نحن بدورنا أعلنا للإعلام وجود كمية كثيرة من الإشعاعات السامة في جسم والدي وذلك نقلا عن المسئولين في المجلس المذكور” مشيرة إلى أن ملف وفاة هاشمي رفسنجاني مازال مفتوحا في المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني.
أكدت عضوة المجلس المركزي لحزب الاعتدال و التوسعة الايراني أن “ سبب وفاة والدي مازال غامضا” و قالت:” لن أتوقف عن المتابعة حتى يتبين لي اسباب وفاة السيد الوالد، لأن المجلس الأعلى للأمن القومي لم يجب حتى الآن عن وجود كميات كبيرة من الإشعاعات السامة و اكثر من المسموح بها في جسم والدي”.
و أشارت في قسم آخر من حوارها الى سرقة وصية اكبر هاشمي من مكتبه وقالت:” بعد وفاة والدي تم مصادرة كل متعلقات والدي من خزانته و مكتبه لجهة مجهولة و مازال السادة في الحكومة لم يسلمونا وصية والدي و كل الأشياء التي صادروها من مكتبه”.
هذا بينما صرح مؤخرا السيد غلامعلي رجايي مستشار آية الله علي اكبر هاشمي رفسنجاني بخصوص وفاته قائلا:” أعلم أنه وقع خطب ما، ولكن ذلك الخطب ليس وفاة عاديا أو نوبة قلبية وماشابه”.
