بالفیدیو |الاستخبارات الايرانية تمنع أهل السنة في مدينة يزد من إقامة صلاة الجماعة

الاستخبارات الايرانية تمنع أهل السنة في مدينة #يزد من إقامة #صلاة_الجماعة و اغلاق عدد من #المصليات

#إيران |#أهل_السنة |
الاستخبارات الايرانية تمنع أهل السنة في مدينة #يزد من إقامة #صلاة_الجماعة و اغلاق عدد من #المصليات pic.twitter.com/JTVBnMlmy8

— قناة كلمة الفارسية (@kalemeh_a) July 1, 2018

بعد ٣٩ عاما من انتصار الثورة الاسرانية في عام ١٩٧٩ و تسلط الجمهورية الاسلامية على ايران، مازال اهل السنة في ايران يعانون من مشاكل جمة من أجل أداء الصلوات المفروضة كجماعة. لأن النظام الحالي يمنعهم من أداء الصلاة في طهران وكبرى المدن الايرانية.
وفق تقرير وصل لقناة كلمة الفضاذية، فرع الاستخبارات في مدينة يزد الايرانية يمنع اهل السنة في المدينة المذكورة من تأدية الصلاة اليومية والجمعة في كثير من مصليات المدينة المذكورة و كذلك المناطق القريبة منها. وفق مصادر مطلعة، الجهات الامنية أغلقت المصليات الخاصة بأهل السنة و بسبب الجو الأمني الذي أوجده النظام، لايسع الناس أن يحتجوا على ذلك.
في هذا السياق، صرح مصدر مطلع لمراسل قناة كلمة، بينما كنت قد سافرت يوم الجمعة ٢٩ يونيو الى مدينة يزد، ذهبت لثلاثة أحياء من المدينة لإقامة صلاة الجمعة، ولكن أينما سئلت، كانت الإجابة أن الحكومة اغلقت المساجد و لاتسمح بتأدية صلاة الجمعة.
و في الوقت نفسه، سلم المصدر المطلع عدة مقاطع مرئية لمراسل القناة، تظهر جليا أن المواطنين يلومون النظام و استخباراته على منعه من تأدية الصلاة المفروضة.
حسب ما يشرح احد المواطنين في أحد المقاطع المرئية، “ النظام الايراني حتي يمنع الناس من إقامة صلاة العيد”، و يقول بشأن عدم احتجاجهم على ذلك:” قدرتنا لا تقوى على النظام”.
و في المقاطع ذاتها، أكد عدد من المواطنين أن النظام يمنع من إقامة الصلوات السنية في مدينة يزد.
وفق ما قاله المواطنون،” الحكومة اغلقت مساجد و مصليات اهل سنة في أحياء مدينة يزد من قبيل كشتار جاه و ميرشماق و فرج و ملاباشي.
رغم أنه لا توجد إحصاءات دقيقة لتعداد اهل السنة في مدينة يزد، لكن يقيم عدد كبير من اهل السنة في المدينة المذكورة؛ يشكل المجتمع السني في مدينة يزد اهالي مدينة يزد الأقحاح و كذلك المهاجرون الايرانيون من قبيل البلوش الذين نزحوا لهذه المدينة للإقامة أو العمل.
و تشير التقارير عن وجود جالية كبيرة من الافغان السنة الذين يقطنون مدينة يزد من عشرات السنين و كلهم يطالبون أن يقيموا صلاة الجمعة و الجماعة بكل سهولة و يسر.