الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي يراسل السيستاني بشأن قضايا العراق و اهل السنة في ايران

أشار الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي امام وخطيب جمعة اهل السنة في زاهدان، أشار في رسالة له بعثها الى آية الله علي السيستاني أبرز مراجع الدين الشيعة في العراق، إلى اسباب ظهور الأزمات و الفوضى في العالم الإسلامي، مطالبا منه في الرسالة المذكور، أن يستغل نفوذه و مقامه لتأسيس حكومة شمولية في العراق و كذلك حل مشاكل و هموم اهل السنة في ايران.

وفق ما اعلنه الموقع الاعلامي لمكتب امام جمعة اهل السنة في زاهدان، اعتبر الشيخ عبدالحميد في رسالته، “ القمع و الاستبداد” و “ عدم الاهتمام بالمطالب الشعبية المشروعة” و “ عدم تأسيس حكومات شمولية” من أهم اسباب هذا الدمار و الخراب في دول مثل العراق و سوريا و اليمن.

جاء في رسالة الشيخ عبدالحميد بعد الإشارة الى منزلة السيستاني بين شيعة العراق:” يتوقع منكم أن توصوا و تؤكدوا على تأسيس دولة متشكلة من جميع العرقيات و المذاهب و الاديان، لينال الشعب العراقي العزيز حقوقه السياسية و الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية في ظل حكومة عادلة و جماهيرية”.

امام جمعة اهل السنة في مدينة زاهدان أشار في قسم آخر من رسالته لعلي السيستاني وضعية المجتمع السني في ايران خاصة بعد الثورة الايرانية.

و ذكر هذا العالم السني الايراني البارز، “أن التمييز الاجتماعي و نقص الحريات الدينية و عدم توظيف النخبة الكفوءة من اهل السنة في المناصب العليا للبلاد و عدم العدالة الاجتماعية بين السنة و الشيعة في المناطق ذات السنة الغالبية من أهم المشاكل الهامة لدى اهل السنة في ايران”.

صرح الشيخ عبدالحميد في رسالته:” عندما نعرض القضايا المشروعة للمجتمع السني و مطالبهم مع المسئولين و قادة الحكومة، يجيبوننا دائما، أنهم واقعون تحت ضغط شديد و يلمحون للمراجع في مدينة قم”. وفي هذا السياق، طلب الشيخ عبدالحميد من السيستاني كأحد المراجع الدين الشيعة المؤثرين في الساحة الشيعية، أن يستخدم نفوذه لإزالة هموم المجتمع السني الايراني، لتنتهي أزمة أهل السنة الايرانيين و الممتدة من اربعين عاما، حسب تعبيره.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …