وفق التقارير الواردة، إنطلقت اليوم الأثنين ٢٣ يوليو الموجة الثانية للإضرابات العامة لسائقي الشاحنات في ايران.
وفق تقرير موقع قناة كلمة الفضائية، يأتي هذا الاضراب تلبية لدعوة سابقة انتشرت في شبكات التواصل الاجتماعي.
وحصل مراسل قناة كلمة الفضائية علي عدة فيديوهات تفيد أن الطرقات السريعة في ايران تشهد انخفاضا ملحوظا في ترداد السيارات لاسيما في مدن اصفهان و شيراز و كرمانشاه و طهران و الاحواز و بوشهر وكنغاور.
#إيران |
انطلاق #الاضراب العام لسائقي #الشاحنات في ايران، مدينة #قزوين/ ٢٣ يوليو#تظاهرات_سراسری pic.twitter.com/mkJYzLNou5— قناة كلمة الفارسية (@kalemeh_a) July 23, 2018
#إيران |
فيديو…. انطلاق اضراب عام لسائقي #الشاحنات في جميع ايران/ ٢٣ يوليو. الطريق الدولي المتجه من #شيراز الى #الاحواز #تظاهرات_سراسری pic.twitter.com/dy8yKiwzIw— قناة كلمة الفارسية (@kalemeh_a) July 23, 2018
الموجة الأولى لإضراب سائقي الشاحنات في ايران كانت قد بدأت في اواخر مايو الماضي. و كان الاضراب مستمرا بشكل يومي. و انطلق الاضراب الأول يوم الثلاثاء ٢٢ مايو في ٧ محافظات ايرانية حيث امتنع اصحاب الشاحنات من نقل البضاعة و اتسعت رقعة الاضرابات لتشمل الصهاريج ايضا، مما أدى إلى خلل في توزيع الوقود و السولار في ايران و إضطرت عدد من محطات الوقود في ايران أن تغلق عملها بسبب عدم وجود الوقود.
و الاضراب العام الاول شمل بعدها ١٦٠ مدينة في ٢٥ محافظة من محافظات ايران.
كانت الاسباب التي سببت بالاضراب العام وقتها هي ثبات الاجور و الاحتياج الى نظام جديد في حساب الاجور و زيادة رسوم الضمان للسيارات و كذلك زيادة رسوم الطرق و الحمولات و التكاليف الباهظة في صيانة السيارات و قطع الغيار.
يذكر أن الاضراب العام الاول لسائقي الشاحنات حاز على دعم و تضامن النقابات و الاتحاديات العالمية و الاقليمية للعمال.