افراج مؤقت عن إثنين من رجال الدين السنة الايرانيين

أفرجت ادارة الاستخبارات الايرانية في مدينة جرجان عن إثنين من رجال الدين اهل السنة من العرقية التركمانية وهما “ داود قليجي” و “ عبدالمجيد آزمون بعد تبيين التهم الموجهة اليهم من قبل محكمة رجال الدين في مدينة جرجان و سجنهم لمدة ٣ شهور في الزنازين الانفرادية، افراجا مؤقتا حتى جلسة محاكمتهم.
أفرج عن هذين الناشطيين الدينيين يوم الاربعاء الماضي ٢٥ يوليو و بكفالة مالية بقيمة ٦٠ مليون تومان ايراني.
وفق تقرير قناة كلمة الفضائية، صرح نشطاء حقوقيون من عرقية التركمن الايرانية: هذان الشيخان كانا ممنوعين عن الاتصال بذويهما طيلة الشهور التي اعتقلوا فيها وكذلك تم منعهما من الاتصال بالمحامي.
ويقال، تعرض هذان الشيخان في فترة اعتقالهما الى فترة طويلة من التعذيب النفسي والبدني و ما كان يسمح لهما بالاستحمام ايضا.
يذكر أن الجهات الامنية يوم الرابع من مايو ٢٠١٨ اقتحمت منزل هذين الناشطيين الدينيين بسبب نشاطهما الديني الذي تعتقد الحكومة أنهما يدعوان للدعوة السلفية، و بعد تفتيش منزلهما و مصادرة حاجاتهما الشخصية، اعتقلتهما بتهمة التحريض ضد النظام الايراني و التواطؤ ضد الامن القومي الايراني.
النظام الايراني يقوم باعتقال الناشطين الدينيين السنة بتهمة العضوية في التنظيمات السلفية و الدعوة للسلفية ليمنع دعاة اهل السنة من الدعوة الدينية في البلاد، رغم أن كثيرا من الناشطين يعتقدون أن هذه الاتهامات لا اساس لها و إن الرجلين ليسا الا دعاة للدين و ليس فقط أنهما لا ميول لديهم للتطرف الديني بل يعارضون التطرف ايضا.

شاهد أيضاً

المصادقة على مشروع ادراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية في البرلمان الكندي أيد أعضاء مجلس العموم …