الجواسيس الروس و الصين و ايران… أنشط الجواسيس في المانيا.

أشار أحدث التقارير السنوية للمؤسسة الامنية الداخلية في المانيا لعام ٢٠١٧، إلى الناشطات الجاسوسية الايرانية في المانيا. وصرحت هذه المؤسسة، في العام الماضي، كانت ايران منطلق الكثير من الهجمات الألكترونية.

النتائج التي حصلت عليه المؤسسة الامنية الالمانية، أن جواسيس روسيا و الصين و ايران، من أنشط الجواسيس العاملين في المانيا.
جاء في تقرير هذه المؤسسة الذي نشرته يوم ٢٣ يوليو ٢٠١٨، عن عام ٢٠١٧، جاء أن ايران كانت منطلق الهجمات الالكترونية ضد اللمانيا بوتيرة متصاعدة. ولكن هذه المؤسسة أعلنت في تقريرها عن انخفاض ملحوظ للمحاولات الايرانية لتأمين احتياجاتها النووية مقارنة بعام ٢٠١٦.

في تقرير المؤسسة الامنية الالمانية الذي نشرته وكالة رويترز، ذكرت الوكالات الاستخباراتية الروسية من الوكالات الاستخباراتية التي تعمل بنظام مؤسساتي و مالي واسع في المانيا.

أشارت هذه المؤسسة الأمنية في تقريرها الى الإمكانيات التي هيئها الفضاء الالكتروني للنشاطات التجسسية و أفادت أن بإستخدام الفضاء الالكترونيو تعددت النواحي التجسسية و تشعبت كثيرا و باتت هذه النشاطات تشمل جوانب عدة من قبيل السياسة و الاقتصاد و العلوم و الاستراتيجيات و العسكرية.

بينما يؤكد هذا التقرير علي أن الصين تصب جل اهتمامها التجسسي في النشاطات الاقتصادية و العلمية و التقنية، ولكن ذكر التقرير أن النشاطات الجاسوسية للصين ركزت على الجانب السياسي الألماني ايضا. و حذرت المؤسسة الامنية الداخلية الالمانية في تقريرها إزاء انتقال العلوم الفنية الالمانية الى الشرق الأقصى الذي سيكون تهديدا على الاقتصاد الالماني في المدى البعيد.

شاهد أيضاً

 قائد فيلق القدس يهدد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا

هدد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ثلاث دول أوروبية بسبب دعمها …