بيان السجناء الدينيين و السياسيين من اهل السنة بشأن اعدام ٢٥ شابا كرديا سنيا في عام ٢٠١٦

أصدر عدد من السجناء الدينيين و السياسيين من اهل السنة بيانا في ذكرى اعدام ٢٥ سجينا من زملائهم في اغسطس ٢٠١٦ و شرحوا في بيانهم تلك الدراما المخيفة لتلك القضية المذكورة.
جاء في هذا البيان الذي حصل مراسل قناة كلمة على نسخة منه، جاء في وصف اليوم الذي سبق يوم اعدام السجناء المذكورين:” أذن يومه أذان المغرب ليؤدوا الصلاة جماعة، ففجأة اقتحمت القوات الامنية و الحرس الثوري و الوحدات الخاصة ومكافحة الشغب الى العنبر الذي يتواجد فيها السجناء المذكورين. يضيف البيان: بحجة نقلهم واحدا تلو الاخر، ساقوهم جميعا الى خارج العنبر. بعد عدة خطوات قاموا بتقييد رجليهم و ايديهم و عصبوا اعينهم و قاموا بوضع اللاصق على أفواهمم و أوقفوهم في صف واحد في الممر الرئيسي في العنبر في الدور الارضي من أجل إعدامهم.
وجاء في البيان ايضا:” و أخذوهم جرا الى غرف انتضار الموت و الاعدام دون حتى أن يسمحوا لهم بشربة ماء بينما كانوا صائيمن، لأنهم أرداوا أن يذوقوهم طعم الموت بكل وحشية و ليصبوا عليهم جام غضبهم و حقدهم و كرهم.
و اعتبر البيان المذكور أن السبب وراء هذا الاقدام الهمجي لتلك القوات هو انتشار مظلومية أولئك السجناء في الاعلام، مما زاد في غضب و حقد القوات الايرانية عليهم.
و أضاف البيان: هؤلاء المجرمون لم يروي ظمأهم اعدام أولئك السجناء، بل قبيل الاعدام بساعة قاموا بضربهم و شتمهم بالعصي و الالة الحديدية بينما كان السجناء مكبلين بالقيود في ايديهم و ارجلهم و معصوبي العينيين و الأفواه، فكسروا جميع عظامهم و وحولوا اجسامهم الى كدمات كثيرة و هذا ما رأته عائلاتهم أثناء تسلمهم للجثث.
طالب الموقعون على ذلك البيان من جميع اصحاب الرأي و النشطاء السياسيين و المؤسسات الحقوقية و كذلك الاعلام أن ينددوا ذلك الحادث ليمنعوا من تكرارها مجددا.
يذكر أن قبل عامين و تحديدا يوم واحد اغسطس من عام ٢٠١٦ و في فجر يوم الثلاثاء أعدم ٢٥ شابا كرديا سنيا لاسيما شهرام احمدي في السجون الايرانية.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …