قناة كلمة الفضائية
وفاة مراهقة تبلغ من العمر ١٣ عاما من اهالي مدينة يزد في مستشفى “افشار” في المدينة المذكورة، أدى إلى وقفة احتجاجية لأسرة المتوفي وبعض من اهالي المدينة أمام المستشفى.
توفيت المراهقة الايرانية” زهراء كريمي” يوم الخميس ٢٤ اغسطس بشكل مريب في مركز الطوارئ الطبية في مستشفى افشار في مدينة يزد.
قال والدها:” جئت بابنتي يوم الاربعاء الى المستشفى، حقنها المعالجون في الطوارئ على دفعتين حقنة مهدئة ظنا منهم بوجود التهاب في الزائدة الدودية، وفي تمام الساعة الثامنة صباحا من يوم الخميس، فقدت ابنتي وعيها كاملا وبعد أن نقلوها الى غرفة العناية المركزة، توفيت بشكل مريب جدا”.
جراء هذا الحادث احتشد أسرة المتوفية و عدد من اهالي مدينة يزد امام المستشفى المذكور و طالبوا المسئولين بالإجابة على شكوكهم و إقالة مدير المستشفى.
و صرح “نوري شادكام” المساعد الطبي لجامعة العلوم الطبية في يزد للصحفين اليوم الاحد ٢٦ اغسطس:” بعد تفحص كاميرات المراقبة تم تحديد إنه كان بإمكان الكادر الطبي في الطوارئ أن يحدد المرض و العلاج بشكل أدق و أفضل”.
و تحدث شادكام عن التغييرات في الكادر الطبي لهذا المستشفي و قال:” من أجل منع تكرار حوادث مشابهة، تم تغييرات جذرية في مركز طوارئ هذه المستشفى و كذلك عملية نقل و انتقال في مستوى المراقبين في الطوارئ و الأطباء و الموظفين”.
يذكر أن حالات الوفاة الناجمة عن الاخطاء الطبية في ايران خاصة في المناطق المحرومة والمهمشة، من المشاكل الاساسية في البلاد و التي لم تحظى بكثير من الاهتمام من قبل المسئولين.
