اعتبر حسن روحاني احتجاجات ديسمبر ٢٠١٧ و يناير ٢٠١٨ السبب في أزمة العملة، و نسبها الى التيار الأصولي في مدينة مشهد. النواب البرلمانيون اعتبروا اجابة واحدة لحسن روحاني بأنها مقنعة. بعد هذا الاجتماع تزايدت اسعار الدولار و القطع الذهبية و هبطت مؤشرات سوق البورصة.
أفادت الوكالات، أن سعر الدولار ظهر يوم الثلاثاء ٢٨ اغسطس تجاوز ١١ألف و٥٠٠ تومان ايراني. و سعر القطعة الذهبية تجاوزت حد الاربعة ملايين و ١٠٠ ألف تومان. و بالتزامن مع ذاك هبطت مؤشرات البورصة في طهران.
حضر حسن روحاني الرئيس الايراني في البرلمان الايرانية للإجابة علي أسئلة البرلمانيين. و قد قال هو و المقربون منه قبيل حضوره في البرلمان، أن الرئيس سيستغل هذه الفرصة لمخاطبة الشعب الايراني، ليوضح اسباب أزمة اسواق العملة و بعضا من الاوضاع الاقتصادية غير المعلنة.
اعتبر روحاني أن سبب الأزمة الاقتصادية و العملات هي “ سياسية و نفسية”، وقال، إن اثار السياسة الخارجية و النفسية كانت أكثر تأثيرا على سوق العملة من الاسباب الداخلية.
هو القى بمسئولية الاوضاع الحالية على احتجاجات نهاية عام ٢٠١٧ و إدعى، أن مجموعة في مدينة مشهد الايرانية هي من نظمت ذلك و نفذته.
![](https://kalemeh.tv/ar/wp-content/uploads/2018/08/880x495_cmsv2_286435e5-efd4-51f6-8d48-eced5ee03c29-3290242-660x330.jpg)