قناة كلمة الفضائية
أعلن نشطاء حقوق الانسان، أن بعد اعتقال رضا خندان زوج السيدة نسرين ستوده، كثفت السلطات القضائية و الامنية ضغوطاتها على ابنائهم، خاصة مهراوه خندان.
اعتقلت السيدة نسرين ستوده المحامية الايرانية يوم ١٣ يونيو الماضي، وأعتقل زوجها يوم ٣ سبتمبر بعد أن أعلن عن اتصال وزارة الاستخبارات من أجل اعتقاله.
كتب عيسى سحرخيز الناشط السياسي و الصحفي على صفحته في الفيسبوك:” يوم الأحد ١٦ سبتمبر، بينما كان ابناء السيدة نسرين ستوده كانوا ينتظرون زيارة والدتهم، لم يعلن عن اسماءهم و تم تهديد مهراوة ابنة السيدة ستودة والسيد خندان بحجة واهية”.
وفق هذا التقرير ونقلا عن مصدر مطلع،” قام شخص يدعي انه مدير عام صالة الزيارات في السجن، بتهديد مهراوة خندان بمنعها من الدخول الى صالة الزيارات اذا لم تلتزم بالحجاب الشرعي”.
كتب سحرخيز،” هذا بينما ملابس مهراوة كانت كالمعتاد اثناء الزيارات السابقة، ويبدو أنهم بعد اعتقال رضا خندان، قرروا إستخدام الضغوطات على أسرة السيدة نسرين ستودة وزوجها رضا خندان في ايام الزيارات”.
و قال زملاء السيدة نسرين ستودة من المعتقلات الى ابنائها،” أنهم طلبوا وثيقة مكتوبة من السيدة نسرين ستوده بحفظ الحجاب الكامل ولكن السيدة نسرين ستودة عارضت ذلك بشدة”.
اعلنت السيدة ستوده أنها احتجاجا على هذه القضية، سوف تمتنع من الان فصاعدا من الحضور في صالة الزيارات و حتي الاتصال الهاتفي مع أسرتها.
يأتي قرار السيدة ستوده بينما هي اضربت عن الطعام منذ ٢٥ أغسطس و منذ ٦ سبتمبر امتنعت من الذهاب الى مستوصف السجن و أخذ الحقن العلاجية و اختبار ضغط الدم حتى الافراج غير المشروط عن زوجها السيد رضا خندان من سجن ايفين.
