قناة كلمة الفضائية
اعلنت فرنسا أنها امنتعت من ارسال سفير جديد الى طهران. وفق تصريح لمصدر مسئول في الحكومة الفرنسية، حتى الوقت الذي تسلم ايران كافة المعلومات بشأن مؤامرة تفجير القنبلة الفاشلة في باريس، سوف لن ترسل الاخيرة سفيرها الى طهران.
يأتي هذا الخبر و كانت قد اعلنت الوكالات يوم الأثنين 2 يوليو، أنه تم اعتقال اربعة افراد بتهمة محاولة تفجير قنبلة في مؤتمر لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية و التي كا من المقرر إنطلاق أعمالها يوم 30 يوليو. المعتقلون هم عبارة عن رجل و زوجته في بروكسل و شخص مشبوه في باريس و اخر دبلوماسي ايراني في المانيا.
منذ اعتقال الافراد المذكورين المتهمين بمحاولة تفجير قنبلة في باريس، تعكرت العلاقات الايرانية الفرنسية، هذا بينما تسعى الدول الأوروبية سعيه في إنقاذ الإتفاق النووي.
و في اغسطس الماضي طلبت الخارجية الفرنسية من جميع اجهزتها الحكومية، أن يمتنعوا من أي سفر غيرضروري الى ايران و أن يؤجلوا زياراتهم.
و غادر السفير الفرنسي الاراضي الاريانية في الصيف الجاري وقال:” يجب على إيران أن تعرف سفيرا جديدا لها في باريس”.
و أكد مصدر دبلوماسي فرنسي قائلا:” تم تعليق تعيين سفير جديد لباريس في طهران بسبب عملية فاشلة لتفجير قنبلة في باريس”.
من جهة أخرى، باريس ساخطة على الناشطات الايرانية في الشرق الأوسط و كذلك برنامجها الصاروخي البعيد المدى.
