قناة كلمة الفضائية
ابلغت محكمة رجال الدين في ايران “هاشم حسين بناهي” الناشط السني و المسئول في مكتب الشيخ حسن اميني القاضي الشرعي في كوردستان ايران، تهمته بعد أن استدعته النيابة الخاصة برجال الدين في مدينة همدان غربي ايران و بعد ذلك أفرجت عنه بضمان كفالة مالية وحتى الإنتهاء من اصدار الحكم.
إستدعي هذا الناشط المدني السني بتاريخ 13 سبتمبر الجاري هاتفيا الى النيابة المذكورة.
الاتهامات الموجهة لهاشم حسين بناهي في نيابة رجال الدين هي “ النشاط الدعوي ضد النظام” و “ تشويش الرأي العام”.
نقلت وكالة هرانا نقلا عن مصدر مقرب للسيد هاشم حسين بناهي:” هذا الناشط الديني السني، شارك في مراسم عزاء أقيمت في قرية قروشاي، بعد إعدام السجين السياسي رامين حسين بناهي”. وفق ما قاله هذا المصدر المطلع، رفع فرع الاستخبارات في كوردستان شكوى قضائية الى محكمة رجال الدين جراء مشاركة هاشم حسين بناهي في مراسم العزاء و إلقاء كلمة فيه. و هذا الإستدعاء و التهامات الموجهة اليه سببه تلك الشكوى”.
و أضاف هذا المصدر:” الشيخ هاشم حسين بناهي رفض هذه الاتهامات و قال، إن كلمته في هذه المراسم هي مرتبطة بالحقوق الشرعية لجميع السجناء لاسيما حق توكيلهم لمحامي يدافع عنهم”.
يذكر أن هاشم حسين بناهي هو مدرس في مدرسة الامام البخاري للعلوم الدينية في مدينة سنندج، و قد حكم عليه سابقا في عام 2013 بستة أشهر من الحبس و30 جلدة بالسوط من قبل محكمة رجال الدين بتهمة الدعاية ضد النظام الايراني و بعد قضائه فترة الحكم المذكورة أفرج عنه من سجن ايفين.
و الجدير بالذكر ايضا:” هذا الناشط السني، كان موظفا سابقا في السلطة القضائية و عمل لمدة 12 عاما في ادارة العدل و لكن تم إقالته قبل تسعة أعوام بسبب دفاعه عن حقوق اهل السنة و مشاركته في النشاطات الدينية.
