قناة كلمة الفضائية
أصدرت حملة حقوق الانسان في ايران بيانا لها تطالب فيه المجتمع الدولي:” أن يطالب حسن روحاني الرئيس الايراني بالتزامن مع مشاركته في الاجتماع السابع والثلاثين للجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، بتوضيح الوضعية المأساوية لحقوق الانسان في ايران”.
أكد البيان :” يجب على الدبلوماسيين أن يعرضوا قضايا اعتقال النشطاء المدنيين و المحامين و سائر السجناء السياسيين و الدينيين، وأن تطرح الوكالات الإعلامية الدولية في حواراتها و مؤتمراتها الصحفية أسئلة مباشرة وصريحة للمطالبة باستجواب المسئولين الايرانيين بشأن وضعية حقوق الانسان في بلادهم”.
قال هادي قائمي مدير حملة حقوق الإنسان في ايران:” في السنوات الخمس الماضية، أخفى حسن روحاني وجهه خلف ذريعة أنه لاسيطرة له على السلطة القضائية، وهذه السلطة مستقلة، و هرب من المسائلة بشأن الاوضاع المتأزمة لحقو الانسان في ايران؛ هذا بينما، حسب تصريح مدير حملة حقوق الانسان في ايران، تعتبر وزارة الاستخبارات الايرانية التابع لحكومة ايراني اكبر جهة منتهكة لحقوق الإنسان في ايران بسبب اعتقالها للناشطين و المحامين”.
بيان حملة حقوق الانسان في ايران يأتي مباشرة بعد ايام فقط من انتشار تقرير امين عام الامم المتحدة عن وضعية حقوق الانسان في ايران.
جاء في تقرير الامين العام للأمم المتحدة حيث عدد الامين العام موارد انتهاك حقوق الانسان بحق النشطاء المدنيين و السياسيين و انتهاك حقوق السجناء و استمرار حالات الاعدامات الكثيرة بحق السجناء الايرانيين و قمع الحريات و استمرار التعذيب و العنف اليومي كمعاقبة و خلق حالة من الرعب، وطالب الامين العام من النظام الايراني، أن يلتزم بقوانين المجتمع العالمي بشأن حقوق الانسان.
