احمد منتظري: تفخيخ حقائب الحجاج بالمتفجرات كان من عمل الحرس الثوري

صرح احمد منتظري نجل حسينعلي منتظري في لقاء له، إن الحرس الثوري هو المسئول عن تفخيخ حقائب الحجاج الايرانيين بالمتفجرات والتي ضبطتها السعودية عام 1986 واعتقلت جميع الحجاج المذكورين.
ذكر منتظري أن اتهام مهدي هاشمي بتخطيط وتنفيذ هذه العملية أمر لا أساس لها، مشيرا إلى أنها من رواية قادة النظام كمحاولة منهم بعد افتضاح امرهم و اعتقال الحجاج، وقال: هذه العملية تمت بتنسيق كامل من الحرس الثوري وتحت إشراف علي اكبر هاشمي رفسنجاني.
في عام 1986 ضبطت السلطات السعودية كمية كبيرة من المتفجرات ذات القوة العالية تقدر ب150 كيلوغرام كانت مترصصة في حقائب الحجاج الايرانيين، وتبين فيما بعد أن هؤلاء الحجاج لا علم لهم بقضية المتفجرات وإنما مؤسسة الحج و الزيارات الايرانية هي من وضعت تلك المتفجرات بالتنسيق مع الحرس الثوري.
أقدم الحرس الثوري على هذه العملية بهدف تخريب وقتل الحجاج من أجل زعزعة أمن مراسم الحج و تصوير السعودية بأنها غيركفوءة في إدارة الحج و مناسكه.
و بعدها بعدة أشهر أقر حسينعلي منتظري في رسالة له بعثها الى روح الله الخميني بحقيقة هذه العملية و اعتبر هذه العملية التي أقدم عليها المسئولون الايرانيون بأنها عمل غيرعقلاني. كتب منتظري في رسالته التي ارسلها للخميني بعد حادث الاغتشاش الذي نفذه الحجاج الايرانيون في مكة و راح ضحيتها عدد من المدنيين و وقوع اشتباكات عنيفة وقتها و كانت رسالته بعد عام من اعتقال حجاج الحقائب المترصصة بالمتفجرات، كتب منتظري للخميني:” العدو ( السعودية) قبل عام من هذا تعامل بكل عقلانية مع قضية ترصيص حقائب الحجاج بالمتفجرات، وتغاضى كثيرا ونحن لم نحاسب المنفذين على فعلتهم، بل اغتررنا و بعدها بعام وقعت مصيبة فادحة كهذه في العالم الاإسلامي”.
وفق تصريحات أشرة منتظري، الخميني لم يرد على رسائل منتظري في ذلك الوقت و إن رد، فكان المقربون اليه و الحرس الثوري و وزارة الاستخبارات يمنعون وصولها الى آية الله منتظري.
والان بتسريب نجل حسينعلي منتظري لهذا الحادث تظهر رواية جديدة لهذا العمل التخريبي الذي قام به قادة النظام الايراني ويكشف الستار عن نشاطات الحرس الثوري ضد البشرية.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …