اعتراف خامنئي بالضغوطات الاقتصادية في ايران

إعترف المرشد الايراني علي خامنئي بين جمع غفير من عناصر الباسيج في ملعب آزادي في طهران بوجود “ الضغط الاقتصادي” وقال مدعيا:” أننا لسنا في طريق مغلق”.
و أعترف في خطابه، أن الحكومة الايرانية لديها معايب أيضا، ولكن في الوقت نفسه، تجنب الخوض في تفاصيل تلك المعايب و اصلاحها.
أكد علي خامنئي في جمع انصاره من الباسيج في محافظة طهران، أن تصريحاته ليست شعارات و لا أشعار.
إدعى المرشد الايراني قائلا:” أعداء أيران باستخدام الاعلام المتطور والحديث يسعون أن يخلقوا صورة مغلوطة ليحرفوا بها الرأي العام الايراني”.
ذكر الموقع الرسمي لعلي خامنئي، أن هذا الإجتماع كان اجتماع عشرات الالاف من عناصر الباسيج.
بينما اعترف مرشد نظام الولي الفقيه أن “ ايران حاليا في موقف حساس للغاية”، إعتبر أن “ الاقتصاد النفطي” و “ الضعف في ثقافة الإقتصاد و عدم التبذير” من السلبيات الموجودة، ولكنه لم يتحدث عن الثروات الطبيعية المهولة التي تحظى بها ايران ولا عن كيفية انفاق و اهدار هذه الثروات.
في الوقت نفسه، اعتبر مستشار حسن روحاني في تغيدة عبر التويتر، اعتبر هذا الإجتماع “ استعراض القوة أمام الإنقلابيين”.
حسب اعتقاد المراقبين، في الوضع الحالي، إقامة هذه الإجتماعات الخاصة بالباسيج في طهران وسائر المحافظات التي تعتبره السيادة في ايران” رمز للقوة”، يدل على قلق قادة النظام الياراني من تزايد السخط الجماهيري و انطلاق مظاهرات و احتجاجات جماهيرية جديدة.
كتب حسام الدين آشنا مستشار حسن روحاني في تغيدة بهذا الخصوص:”الملتقى المهيب في ملعب آزادي، هو الرد الصارم من قبل المرشد الايراني و رجالات ونساء الباسيج في جميع ايران إزاء تهديد و عقوبات الولايات المتحدة”.
يذكر أن بالتزامن مع اجتماعات الباسيج في ايران، تشير التقارير عن انتشار دعوة واسعة لأصحاب البازار في ايران من أجل اضراب عام في جميع ايران.
من جهة أخرى، برغم التهديدات التي يتعرض لها سائقو الشاحنات في ايران من قبل المؤسسات الأمنية و القضائية، إلا أن سائقي الشاحنات مستمرون في اضرابهم العام حتى تحقيق مطالبهم.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …