قناة كلمة الفضائية
طالب الشيخ محمد حسين غرغيج، أحد العلماء البارزين من أهل السنة في ايران، طالب مجددا بمحاكمة علنية وعقوبة قاسية لللاعب الكورة الايراني الذي إزدرى بمقدسات الإسلام و حذر فضيلته من إغفال المسئولين مطالب المجتمع السني الايراني في هذا الخصوص.
شكر الشيخ غرغيج امام وخطيب الجمعة لمدينة آزادشهر، مواقف البرلمانيين و العلماء من أهل السنة في أرجاء ايران وقال مخاطبا البرلمانيين عامة:” أطالب البرلمانيين الشيعة والسنة الذين يرفضون إزدراء المقدسات الاسلامية و ينبذون الطائفية، أن يستخدموا الضغوطات على وزير الرياضة و رئيس اتحاد الكورة الايرانية و مدرب الفريق المعني و اللاعب المذكور، أن يبادروا بالإعتذار لأهل السنة”.
قال هذا العالم السني بعد أن أعرب عن استغرابه من الصمت الذي يلتزمه المسئولون الإيرانيون إزاء إهانات هذا اللاعب للمقدسات الاسلامية:” حتى الآن لم تعتذر جهة رسمية أو شخصية مستقلة لأهل السنة الذين يشكلون ثلث المجتمع الايراني إزاء هذه الإهانات؛ الأمر الذي يثير الذهول و الدهشة”.
أثنى فضيلته على مواقف العلماء و المفكرين و النخبة السنية وأضاف قائلا:” اذا هناك من يريد أن يحاكم أحدا على هذه المواقف، فيجب أن يتم محاكمة المجتمع السني بأكمله”.
وندد الشيخ بصمت المسئولين و مراجع الدين الشيعة إزاء إزدراء مقدسات الإسلام و أكد على تجريم هذه الإهانات في ضوء الدستور والقانون وطالب بمحاكمة قضائية و قانونية لكل من يزدري المقدسات الإسلامية.
أكد هذا العضو في المجمع الفقهي لأهل السنة في ايران على، “ أن هذه الإهانة، كانت سببا في وحدة وتضامن المجتمع السني الايراني بأكمله والجميع اتخذا موقفا للدفاع عن المقدسات”.
و أضاف الشيخ غرغيج: على علماء الشيعة الذين يدعون التقريب بين المذاهب، أن يتخذوا موقفا إزاء هذه القضية، لتظهر الوحدة الحقيقة الى العلن؛ وغير ذلك فسوف نعتبر هذا التقريب مجرد شعارات فقط وأن مؤتمرات الوحدة و التقريب بين المذهب ما هي إلا مصاريف كاذبة لاتسمن ولا تغني من جوع”.
