راسل الرئيس الايراني السابق وزير الداخلية الايراني الحالي و طالبه بإصدار ترخيص له من أجل إقامة تجمع للإحتجاج على قضايا من قبيل الاوضاع الاقتصادية و التدخلات البريطانية في الشؤون الايرانية.
أعلن محمود احمدي نجاد، من المقرر أن تقام هذه الوقفة الاحتجاجية يوم 21 أكتوبر القادم.
كشف احمدي نجاد في رسالته الموجهة الى وزير الداخلية و المنتشرة في قنوات التلغرام يوم الاحد 7 أكتوبر، عن أسباب هذه الوقفة الاحتجاجية وهي من قبيل الاحتجاج على” الاوضاع السيئة للإقتصاد الايراني” و “سوء التدبير”، والضعف الإداري الواضح و الأخطاء المكررة في القرارات السيادية خاصة في جانب الإقتصاد” و كذلك الاحتجاج على” اجراءات وتهديدات الولايات المتحدة”.
يذكر أن محمود احمدي نجاد و أنصاره سبق و أن قدموا خطابات قبل هذا لوزارة الداخلية من أجل إقامة هذا النوع من التجمعات ولكن الوزارة المذكورة عارضت تلك الخطابات و رفضتها.
و جاء في خطاب الرئيس الايراني السابق أن الإحتجاج على “ التدخلات العلنية و السرية لبريطانيا في الشؤون الداخلية الايرانية وتبيين خداعها وظلمها التارخي للشعب الايراني” من أهداف إقامة هذا التجمع.
و نسب احمدي نجاد و انصاره الاحكام الصادرة بحق رجال حكومته من قبيل اسفنديار رحيم مشايي و حميد باقي و غيرهم إلى التدخلات البريطانية في الشؤون الايرانية.
في هذا السياق، بعد أن قام مشايي بإحراق الحكم القضائي الصادر بحق حميد بقايي أمام سفارة بريطانيا في طهران، تم إعتقاله و محاكمته بالحبس لمدة ستة أعوام ونصف.
يذكر أن المرشد الايراني و المؤسسات التابعة له كانوا يدعمون محمود احمدي نجاد و حكومته حتى قبيل قضية عزل حيدر مصلحي وزير استخبارات حكومة احمدي نجاد؛ ولكن بعد قضية عزله و القضية المشهور ب” جلوس احمدي نجاد لمدة 11 يوم في بيته”، قام أنصار المرشد الايراني بمهاجمته في السر والعلن.
![](https://kalemeh.tv/ar/wp-content/uploads/2018/10/پیام-تصویری-1-1280x640-660x330.jpg)