الفريق الاقتصادي للحكومة الايرانية فريق فاشل

صرح عضو برلماني ايراني أن الفريق الاقتصادي الحكومي فاشل جدا وقال:” لا نعلم لأي سبب قاوم الرئيس اليراني حتي آخر اللحظات في عدم تغيير الأعضاء الفاشلين في حكومته. هذا العمل الذي قام روحاني نقطة سيئة في سجله ولايجب أن يصر دائما على هذا النوع من القضايا”.
حسب وكالة مهر الايرانية، قال علي اصغر يوسف نجاد البرلماني الايراني عن مدينتي ساري و مياندورد:” اختيار شريعتمداري لحقيبة وزارة التعاون و العمل و الرفاه الاجتماعي، إختيار خاطئ و لايجب أن ينال ثقة البرلمان من أجل الجلوس على ذلك الكرسي”.
أضاف يوسف نجاد:” الرئيس ارتكب خطأ استراتيجيا ويصر على تكرار أخطائه. نحن لن ندعم الحكومة دون مسائلتها. اختيار شريعتمداري لحقيبة وزارة التعاون و العمل و الرفاه الاجتماعي، إختيار خاطئ وسوف يرد البرلمان على هذا الإختيار. لاشك بأن نقل الوزراء لاتوجد فيه موانع ولكن من المنطق كان علي روحاني أن يختار شخصا اخرا لحقيبة وزارة التعاون و العمل”.
أشار البرلماني الايراني الى لجوء البرلمانيين الى عملية الاستجوابات من أجل تحقيق مطالب مناطقهم الانتخابية و قال مصرحا:” احيانا لاسبيل أمام البرلمانيين. المندوب البرلماني الذي لايستطيع الوصول الى الوزير و يكتب له مرارا و يذكره ولكن مشاكل و معضلات منطقته الانتحابية لا تحل و لا تنتهي، وثم يتم انتقاده من قبل اهالي منطقته، يكون مضطرا أن يسلك السبل الدستورية من قبيل الاستجواب ليحل مشاكل اهالي المنطقة ويحقق لهم مطالبهم. لكن هناك ايضا تحصل لوبيات في فترة استجواب الوزراء وليست قابلة للإنكار”.
أفاد يوسف نجاد:” يجب علي الرئيس الجمهورية أن يحضر يذاته بين الفترة و الأخرى الى البرلمان ليوضح حول قضايا البلد الضخمة، لا أن يوصل الأمور الى مستوى، يضطر البرلمان أن يأتي به غصبا عنه. وهذه ايضا من أخطاء الرئيس الايراني الذي كان يصر على عدم الحضور في البرلمان، حتي إضطر البرلمانيون أن يأتوا به الى البرلمان في إطار الاستجواب على أداء عمله و عمل حكومته”.
ومؤخرا كتب 200 برلمانيا ايرانيا الى الرئيس الايراني رسالة أن يقوم بإجراءات في تغيير الفريق الاقتصادي للحكومة و تحسين اوضاع البلاد.
ومن جهة أخرى، قيل: أن هذه الإجراءات تمت من أجل تماشي الحكومة مع القطب الرئيسي للنظام الايراني وفي هذا السياق، نتج عن التفاف روحاني باتجاه خامنئي؛ رغم هذا، السخط العام يجري متزايدا في الشارع الايراني والغلاء من أخك اسباب الاحتجاجات الجماهيرية.
بينما إدعى حسن روحاني في مراسم انطلاق العام الدراسي الجديد في الجامعات:” هذه المشاكل، نتيجة الحرب النفسية التي تخوضها الولايات المتحدة ضد ايران”.