اشتباكات مسلحة بين الحزب الديموقراطي الكوردستاني و القوات الامنية الايرانية في باوه

أعلن الجناح العسكري للحزب الديموقراطي الكوردستاني( حدكا) في بيان له عن اشتباك كبير مع قوات الحرس الثوري في مدينة باوه.
في الوقت نفسه، أكد فرع الاستخبارات الايرانية في محافظة كرمانشاه عن وقوع اشتباك مع منظمة ارهابية في الحدود الغربية الايرانية.
أعلنت” قيادة قوات البيشمركه الكوردستانية” الجناح العسكري للحزب الديموقراطي الكوردستاني في بيان لها بشأن اشتباكات مدينة باوه:” قتل اثنان مع عناصرها وهم “ شاهو ويسي” و “ زانيار اسلامي” و مواطن مدني يدعى “ فرشاد ششاني” و ثلاثة من عناصر الحرس الثوري في هذه العملية المسلحة.
هذا البيان لم يتم تأكيده أو تأييده بعد من قبل مصادر اخبارية أخرى.
ولكن وكالة تسنيم التابعة للحرس الثوري نشرت بيان وزارة الاستخبارات و أكدت على وقوع اشتباك مسلح في الحدود الغربية لمحافظة كرمانشاه.
في نقرير وكالة تسنيم، نشرت ايضا صورا لعنصريين تابعين للحزب الديموقراطي الكوردستاني و صورا للبيت الذي تم فيه الاشتباك.
و قد تعرض النظام الايراني لعدة اشتباكات مع الحزب الديموقراطي الكوردستاني في الشهور الاخيرة.
ففي 8 سبتمر الماضي استهدف الحرس الثوري بصواريخه ارض- ارض المقر القيادي و المعسكر التدريبي للحزب الديموقراطي الكوردستاني والحزب الديموقراطي الكوردستاني الايراني في اقليم كوردستان العراق أثناء اجتماع المجلس القيادي لهذه الاحزاب و قتل 16 شخصيا و أصيب 38 اخرين.
و في 12 سبتمبر أقيمت اعتصامات و اضراب عامة في كثير من المدن الكوردية الايرانية احتجاجا على الهجوم الصاروخي الايراني و كذلك اعدام 3 سجناء سياسيين أكراد و هم رامين حسين بناهي و زانيار و لقمان مرداي. جاء هذه الضراب بدعوة من المركز التنسيقي للحزاب الكوردية الايرانية.
يعتبر المراقبون أن السياسات التمييزية التي ينتهجها النظام الايراني مع العرقيات الايرانية من أهم اسباب انشاء المنظمات المسلحة في كثير من المناطق الايرانية.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …